صادرات الغاز المسال الأميركية تتجاوز أعلى مستوى منذ 11 شهرًا
بدعم من الطلب الأوروبي والآسيوي
ارتفعت صادرات الغاز المسال الأميركية، في نوفمبر/تشرين الثاني، بعد نزولها إلى أدنى مستوى في 26 شهرًا، الصيف الماضي.
وتشير التقديرات إلى أن صادرات الولايات المتحدة من الغاز المسال، تجاوزت مستوى قياسيًا وصلت إليه، في يناير/كانون الثاني الماضي.
إدارة الطاقة الأميركية
قدّرت إدارة الطاقة الأميركية حجم صادرات البلاد، في نوفمبر/تشرين الثاني، من الغاز المسال بنحو 9.4 مليار قدم مكعّبة يوميًا.
وحسب "تقرير الطاقة على المدى القصير"، تعدّ هذه الكمّية 93% من ذروة طاقة أميركا التصديرية للغاز المسال.
وهبطت كمّيات الغاز الطبيعي التي تتدفّق في خطوط أنابيب إلى محطّات تصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى خلال 13 شهرًا، في يونيو/حزيران الماضي.
وهبطت كمّيات الغاز المتدفّقة إلى محطّات تصدير الغاز الطبيعي المسال في أميركا إلى 3.7 مليار قدم مكعّبة يوميًا، حسب بيانات من رفينيتيف (وحدة أبحاث رويترز).
ودفعت عدّة عوامل الصادرات الأميركية للوصول إلى هذا المستوى، منها ارتفاع أسعار كلّ من الغاز الطبيعي والمسال في آسيا وأوروبا، بسبب هبوط الإنتاج وارتفاع الطلب.
وكان تخفيف الإغلاق الاقتصادي الذي فرضته القارّتان بسبب جائحة كوفيد- 19، محفّزًا لزيادة الطلب.
على سبيل المثال، أظهرت بيانات اقتصادية، مطلع الشهر الجاري، عودة الطلب على الغاز الطبيعي في الهند إلى مستويات ما قبل تفشّي كورونا.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء، عن مدير التسويق في شركة "جي.آيه.أي.إل إنديا ليمتد" إي.إس رانغاناتان، قوله إن الطلب على الغاز الطبيعي زاد في عدّة قطاعات، خاصّةً القطاع المنزلي وصناعة الأسمدة.
تراجع الإنتاج
كما دفع تراجع إنتاج أستراليا وقطر وماليزيا والنرويج وترينيداد وتوباغو من الغاز المسال، إلى هبوط الإمدادات.
يُضاف إلى ذلك استئناف مرافق تصدير غاز مسال أميركية العمل، بعدما توقّفت بسبب إعصار ضرب البلاد.
كما بدأت الولايات المتحدة تشغيل مرافق جديدة للتصدير، بطاقة استيعابية بلغت 2.7 مليار قدم مكعّبة يوميًا.
اقرأ أيضًا..
- استمرار تراجع صادرات الغاز الطبيعي المسال في أميركا
- إنفوغرافيك.. بيانات الغاز الطبيعي و”المسال” في أميركا