وزير النفط العراقي: سيطرنا على حرائق الآبار في وقت قياسي
قال وزير النفط العراقي إحسان عبدالجبار، إن القطاع النفطي والمؤسّسات المعنيّة بالدولة، نجحت في السيطرة على حرائق البئرين النفطيين 33 و44 في حقل خباز بمحافظة كركوك، "في وقت قياسي".
وأضاف في برقية أرسلها، اليوم الأربعاء، إلى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، أن الردّ المناسب على الإرهاب الذي يستهدف الثروة الوطنية، جاء من خلال جهود العاملين في شركة نفط الشمال والجهات المساندة من الشركات النفطية الوطنية.
وأوضح -حسب بيان صحفي- أن هذا الجهد جاء بإشراف وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج كريم حطاب، جاء حرصًا على حماية وتطوير الثروة النفطية.
جهود وزارة النفط العراقية
من جانبه، قال المتحدّث باسم وزارة النفط عاصم جهاد: إن الوزارة سخّرت، في وقت سابق، جميع إمكاناتها لدعم وإسناد الفرق الفنّية والهندسية في شركة نفط الشمال والجهات الأخرى بالشركات النفطية، من أجل الإسراع في السيطرة على النيران وإخمادها وإعادة تأهيل البئرين.
وأوضح أن السيطرة على النيران جاءت رغم تعقيدات وخطورة هذا النوع من الحوادث في الصناعة النفطية.
اشتعال النيران في حقل خباز
كان البئر رقم (33) بحقل خباز قد تعرّض، يوم الأحد الماضي، إلى تفجير بعبوة ناسفة في الساعة (1.30) صباحًا، أعقبه تفجير ثانٍ للبئر (44) الساعة (2.00) صباحًا، ما أدّى إلى اندلاع النيران فيهما.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز ومنصّات إعلامية أخرى -عن مسؤولين نفطيين ومصادر أمنية- تعرّض البئرين لتفجير غامض، فيما لم تعلن أيّ جهة مسؤوليتها حتّى الآن.
غير أن تقارير إعلامية نقلت عن مصادر محلّية عراقية قولها، إن التفجير يحمل بصمات تنظيم داعش، من خلال عبوتين ناسفتين.
ويقع حقل خباز على بعد 20 كيلومترًا جنوب غرب كركوك، ويُنتج قرابة 25 ألف برميل يوميًا.
ويأتي الجزء الأكبر من إنتاج العراق النفطي من الحقول الواقعة جنوب البلاد، بينما يأتي الجزء الأكبر في الشمال من الحقول التي يسيطر عليها الأكراد، وبلغ متوسّط صادراته، العام الجاري، عبر ميناء جيهان التركي، أكثر من 500 ألف برميل يوميًا.
لقراءة المزيد..