اتّفاق أوبك+ على مائدة الحكومة الروسية غدًا
من المتوقّع أن يناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تداعيات اتّفاق أوبك+ في اجتماع الحكومة، غدًا الأربعاء.
يقول المتحدّث باسم الكرملين، اليوم الثلاثاء، إن بوتين سيعقد اجتماعًا للحكومة غدًا، وربّما يناقش اتذفاق أوبك+ النفطي.
وأضاف أن نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك، سيحضر الاجتماع، وربّما يبلغ الرئيس معلومات بشأن المسألة.
زيادة إنتاج النفط
اتّفقت أوبك+، الخميس الماضي، على زيادة الإنتاج قليلًا من يناير/كانون الثاني المقبل، لكن مع مواصلة أغلب قيود الإنتاج الحالية تماشيًا مع تأثّر الطلب بفيروس كورونا.
وتمّ التوافق على تخفيف قيود الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميًا، بدءًا من الشهر المقبل، مع زيادات أخرى لم يُتَّفق عليها بعد، وتتحدّد على أساس شهري.
وعقب اتّفاق أوبك+، زاد بنك مورغان ستانلي توقّعاته لسعر برنت في الأجل الطويل إلى 47.50 دولارًا للبرميل، من 45 دولارًا.
وعدّل المصرف أيضًا توقّعاته لسعر خام القياس الأميركي في الأجل الطويل إلى 45 دولارًا للبرميل، ارتفاعًا من 42.50 دولارًا.
كان من المتوقّع أن تواصل أوبك+ التخفيضات الحالية، حتّى مارس/آذار المقبل، على الأقلّ، بعد التراجع عن خطط لرفع الإنتاج مليوني برميل يوميًا.
ومن المحتمل أن تعقد أوبك+ اجتماعها المقبل بشأن السياسة النفطية، في الرابع من يناير/كانون الثاني.
وستعقد لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة للمجموعة اجتماعًا، في 17 ديسمبر/كانون الأوّل الجاري.
نتيجة قرارات أوبك+
نتيجة لمجهودات أوبك+، تعافى الإنتاج الأميركي من أدنى مستوياته في عامين ونصف العام، الذي لامسه في مايو/أيار.
ويعود السبب بشكل أساس إلى أن منتجي النفط الصخري أعادوا آبارًا للعمل على خلفية صعود الأسعار.
وتُتداول أسعار النفط بالقرب من مستوى 50 دولارًا للبرميل، الذي توقّع بعض وزراء النفط بلوغه بنهاية العام الجاري.
ومن ناحية أخرى، أصدرت إيران تعليمات إلى وزارة النفط لتجهيز منشآت إنتاج وبيع الخام للوصول إلى كامل طاقتها في غضون ثلاثة أشهر، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية، يوم الأحد.
وقال إدوارد مويا كبير محلّلي السوق في أوندا: "الارتفاع المحتمل بإنتاج النفط الإيراني في 3 أشهر يزيد الضغط على أسعار النفط.. إيران متفائلة بأن الولايات المتحدة ستخفّف القيود إذا عادوا إلى الاتّفاق النووي لعام 2015".
