تقارير التكنو طاقةسلايدر الرئيسيةطاقة متجددةعاجل

إطلاق أكبر مشروع للطاقة المتجددة في العالم منتصف ديسمبر

غوجارات تخصص 100 ألف هكتار من الأرض للمشروع.. والجيش يخفضها إلى 72 ألفاً

حياة حسين

يعلن رئيس الوزراء الهندي، ناريندا مودي، في 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بدء العمل في أكبر مشروع للطاقة المتجددة في العالم.

إنتاج 30 ألف ميغاواط

يطلق مودي أول مرحلة في كوتشي بولاية غوجارات، التي تعد باكورة العمل في المشروع الضخم الذي ينتج 30 ألف ميغاواط من الشمس والرياح، وفق تقرير بموقع "إينديان إكسبريس".

وكان رئيس الوزراء الهندي قد أعلن عن خطة هذا المشروع قبل 5 سنوات تقريبًا.

وقال وزير المالية، آرون غايتلي، في نوفمبر/كانون الثاني عام 2015، إن الهند ستبني مشروعات طاقة جديدة ضخمة، "الخطط المتعلقة بالطاقة الشمسية وحدها تعادل 25 مصنعًا كبيرًا للطاقة النووية".

100 ألف هكتار

خصصت حكومة غوجارات لهذا الغرض 100 ألف هكتار من الأرض، تقع على بعد 72 كيلومتر شمال بوج، وقريبة من خافادا وحدود الهند مع باكستان في كوتشي.

وحصلت الولاية في أبريل/نيسان الماضي، على موافقة وزارة الدفاع بالعمل على مساحة 72.6 ألف هكتار فقط من الأرض المخصصة، بعد تحديد متطلبات الأمن في المنطقة.

ومن المقرر أن تضم محطات إنتاج الطاقة الجديدة، منطقتين: الأولى تمتد على مساحة 49.6 ألف هكتار لإنتاج 48.8 ألف ميغاواط من الشمس والرياح. والثانية تنتج طاقة من الرياح -فقط- على مساحة 23 ألف هكتار.

ويقع المشروع بين قرية خافدا وفيغاكوت، وعلى بعد 25 كيلومتر من المنطقة السكنية في خافدا، ونحو 6 كيلومترات من الحدود الدولية.

أرض جدباء

قال سكرتير عام إدارة الطاقة والنفط بولاية غوجارات، سونانيا تومار: "أُختيرت تلك الأرض لأنها جدباء تماماً، كما أن إقامة طواحين هواء بها تعد حدوداً مع الحدود الأصلية".

وبعد أن طلبت حكومة الولاية من المطورين العاملين في هذا المجال التقدم بعروض، اختارت 6 منهم، وقسمت الأرض بينهم.

وفي المنطقة الأولى المخصصة لإنتاج طاقة من الشمس والرياح، حصلت شركة "آداني غريين إينيرجي" على مساحة 19 ألف هكتار لإنتاج 9.5 ألف ميغاواط، و"سارجان ريليتيز" لإنتاج 4.8 ألف ميغاواط، و "إن تي بي سي" على 9.5 ألف هكتار لإنتاج 4.8 ألف ميغاواط، و"غوجارات لصناعة الطاقة" على 4.8 ألف هكتار لإنتاج 2.4 ألف ميغاواط، كما حصلت شركة "غوجارات ستات للكهرباء" على 6.7 ألف هكتار لإنتاج 3.3 ألف ميغاواط.

يذكر أنه في فبراير/شباط عام 2017، أعلنت شركة "آداني" المشغلة لمحطة كاموثي للطاقة الشمسية في جنوب الهند بدء توليد ما يصل إلى 648 ميغاواط من التيار الكهربائي.

وبينما اختارت حكومة الولاية مطوري المنطقة الأولى عن طريق عروض الشركات، ستطرح مناقصة لاختيار مطوري المنطقة الثانية.

وقال تومار إنه من شروط المناقصة، أن ينتج المطورون الفائزون 50% من المستهدف بالخطة خلال 3 سنوات.

ويثير التقرير تساؤلات عن كيفية سير العمل في منطقة تتمركز فيها قوات الأمن، ورد مصدر رسمي مسؤول، لم يذكر اسمه: "تقوم إدارة الأشغال بالولاية ببناء طريق طوله 18 كيلومتراً، يمتد حتى كوبري الهند ويسمح بالوصول للمشروع. وستعمل الإدارة -أيضاً- على دعم وتوسعة الطريق الموجود حالياً الذي يمتد من كوبري الهند إلى فيغاكوت، وكلاهما بعيد عن تمركز قوات الأمن".

يذكر أن ذروة الطلب على الطاقة في غوجارات تصل -حالياً- إلى 18 ألف ميغاواط.

ولم تكن طاقتا الشمس والرياح تؤديان -حتى عام 2010- دوراً في خطط الحكومة الهندية.

ولكن هذه الصورة تغيرت بشكل واضح في الفترة الأخيرة، حيث ضاعفت الهند -تقريباً- قدرتها الإنتاجية من الطاقة الشمسية عام 2016، حتى وصلت إلى نحو 10 غيغاواط، ووصلت القدرة الإنتاجية للهند من طاقة الرياح نحو 29 غيغاواط حينها.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق