أخبار التكنو طاقةتكنو طاقةسلايدر الرئيسيةعاجل

الهند تدرس الاستثمار في مصادر الليثيوم بالخارج

لتأمين إمدادات صناعة بطاريات تخزين رخيصة

تتطلّع الهند إلى الاستحواذ على حصص في مصادر الليثيوم في الخارج، لتأمين إمدادات المعدن المستخدم في صناعة بطاريات تخزين الطاقة.

جاء ذلك وفقًا لتصريحات أدلى بها نائب رئيس المعهد الوطني للتحوّل في الهند (نيتي أيوج)، راجيف كومار، خلال مشاركته في ندوة افتراضية عن الطاقة المتجدّدة.

ونيتي أيوج هو مركز بحثي للسياسات تابع للحكومة الهندية، ويترأّسه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، وتمّ إنشاؤه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقال كومار، إن فريقًا تابعًا للمركز قام بزيارة بلدان أميركا اللاتينية لاستكشاف الخيارات المتاحة في عملية الاستحواذ على حصص في أصول الليثيوم هناك.

وأوضح أن تأمين إمدادات الليثيوم سيساعد الهند على بناء قدرات محلّية من البطاريات المحلّية المصنّعة من خلايا الليثيوم، للانتقال للطاقة النظيفة.

وأضاف أن الهند تبحث عن حلول أرخص لتخزين الطاقة للوفاء بالتزاماتها المناخية، وتقليل تلوّث الهواء في مدنها.

وأشار إلى أن الحكومة تخطّط لتوسيع قدراتها من الطاقة المتجدّدة للضعف، لتصل إلى 175 غيغاواط، بحلول 2022، وزيادتها إلى 450 غيغاواط، بحلول 2030.

وقال: "نحن بحاجة لاستخدامات بديلة لهذه الطاقة، ولهذا فإن الحكومة تلتزم، وسيكون لديها قريبًا اقتصاد الهيدروجين".

واقتصاد الهيدروجين هو نظام مقترح لتوزيع الطاقة باستخدام الهيدروجين لتوليد الطاقة المتجدّدة والمستدامة.

وأضاف كومار أن الطاقة المولّدة من الهيدروجين يمكن أن تساعد في تحويل أسطول البلاد من المركبات ذات العجلتين والمركبات ذات العجلات الثلاث إلى الانتقال نحو الطاقة الخضراء، في غضون 3 إلى 4 سنوات، وتشمل لاحقًا شاحنات المسافات الطويلة والحافلات.

تقليل البصمة الكربونية

بحسب تصريحات لوزير الطاقة الجديدة والمتجدّدة في الهند، آر كي سينغ، في الندوة ذاتها، فإن مجمّعات الطاقة المتجدّدة الكبيرة التي تخطّط الهند لتطويرها ستكون قادرة على إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا.

وفي وقت سابق، السبت، قال سينغ، إن بلاده تستهدف في الوقت الحالي تحقيق 450 غيغاواط من الطاقة المتجدّدة، بحلول عام 2030.

وقال الوزير، إن الهند حدّدت هدفًا لجزيرتَي إندمان ونيكوبار و لاكشادويب جنوب غرب الهند، لكي تصبحا صديقتين للبيئة بنسبة 100%، “ما يعني تلبية احتياجات الجزيرتين من الطاقة بالكامل من الطاقة المتجدّدة”.

وأوضح أن خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مع إضافة المزيد من موارد الطاقة الخضراء “كان على رأس أولويات نيودلهي”، مضيفًا أن البيئة بالنسبة للهند هي اعتقاد راسخ، “لذلك فإننا نتّخذ خطوات لتقليل بصماتنا الكربونية”.

وفى 2017، أوصى نيتي أيوج، بخفض الضرائب وأسعار الفائدة على قروض السيارات الكهربائية، مع الحدّ من مبيعات السيارات التقليدية.

وكانت هذه التوصية في حينها بمثابة مؤشّر على تغيّر جذري في السياسة، في أحد أسرع أسواق السيارات نموًّا في العالم.

وتمثّلت التحدّيات التي تواجه هذه التوصية، في ارتفاع تكلفة البطاريات، وغياب محطات الشحن والبُنية التحتية المطلوبة.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق