كهرباءتقارير الكهرباءرئيسية

أجهزة الطعام الموفرة للطاقة تقود نمو السوق الأميركية السنوات المقبلة

آخر بحوث تيكنافيو تتوقع نمو السوق 1% حتى 2024

حياة حسين

توقع أخر بحث أجرته شركة تيكنافيو، نمو سوق أميركا لأجهزة الطعام بنسبة 1% خلال السنوات الـ4 المقبلة، بقيمة 1.2 مليار دولار، وأن تقود أجهزة الطعام الموفرة للطاقة هذا النمو.

يعرض التقرير المعنّون بـ"السوق التجارية لأجهزة الطعام الأميركية 2020-2024"، الفرص التي خلقتها جائحة كوفيد-19.

كما توقع تأثيرات سلبية واضحة على تلك المعدات وأجهزة الطعام الموفرة للطاقة، في الربع الأول من العام، تقل تدريجيا في الأرباع اللاحقة حتى نهاية العام.

هامش ربح

"تساعد الأجهزة ذات الكفاءة في استخدام الطاقة، القائمين على تقديم خدماتها على تحقيق هامش ربح، ويجذب انتباه العملاء، وتغطي طلب متزايد على تكنولوجيا الطاقة الكفؤ من المستهلك النهائي" وفق تقرير نتائج البحث في موقع "بزنس واير" السبت.

وقال أحد كبار المحللين في تيكنافيو "تمنح أجهزة الطهي الموفرة للطاقة المصنعين فرصة زيادة الأرباح بالتركيز على احتياجات المستهلكين الراغبين في خفض فاتورة الطاقة. وبالفعل هناك عدد من المصنعين يسعى إلى تقديم أنواع جديدة من الأجهزة للسوق".

ويغطي البحث سوق أجهزة التبريد، التجميد، الطهي، معدات الطهي البدائية، التخزين والترتيب، ويضاف إليها كل الأجهزة التي تتعامل مع الطعام الأخرى.

الثلاجة الأكثر إستهلاكا

يعد المبرد –الثلاجة- من الأجهزة المنزلية الأكثر شيوعًا في العالم؛ إذ تشير التقديرات إلى وجود أكثر من ٣٠٠ مليون ثلاجة في الصين وحدها، وهي مسؤولة عن نسبة ٤٠ إلى ٥٠٪ من الطلب على الكهرباء السكنية تقريبًا، ولذلك يعتقد العلماء أنه لو جرى تحسين أدائها ولو بقدر صغير، فإن ذلك سيوفر كميات هائلة من الطاقة حول العالم.

وأجرى باحثون عدة تجارب مكثفة على أجزاء مختلفة من الثلاجة لتحسين كفاءتها بغرض تقليل استهلاك الطاقة، إلا أنها لا تزال تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء.

وفي أحدث محاولة بهذا الشأن، قال فريق بحثي من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين، في أبريل/نيسان 2019، إنه توصل إلى آلية جديدة تقلل استهلاك الثلاجات المنزلية من الكهرباء بنسبة تصل إلى 28%، وفقًا لنتائج الدراسة التي نُشرت في دورية "الطاقة الجديدة والمستديمة".

وتتجه عدة دول لتشجيع مواطنيها على استخدام أجهزة منزلية موفرة للطاقة، مثل سنغافورة التي أعلنت قبل أسبوعين تقريبا عن دعما بنحو 250 دولار لنحو 300 ألف مواطن، يستبدل أجهزة التبريد ومعدات الأستحمام إضافة إلى اللمبات بأخرى أكثر كفاءة للطاقة.

ويحصل المستهلكون الذين يشترون الأجهزة المنزلية الموفرة للطاقة في كوريا الجنوبية على استرجاع نقدي يصل إلى نحو 10% من سعر الجهاز، وفقا لما أعلنته وزارة الصناعة بالبلاد في أغسطس/آب 2019.

دول عربية تبادر

بدأت دول عربية تحركات في اتجاه مماثل، حيث أعلنت وزارة التجارة والصناعة في سلطنة عمان، خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أنها تعكف على تنفيذ برامج مواصفات كفاءة الطاقة الخاصة للأجهزة الكهربائية المنزلية، بالتنسيق مع المختصين في هيئة تنظيم الخدمات العامة، وبمتابعة من قبل وحدة تنفيذ رؤية "عُمان 2040".

وقرر مجلس الوزراء الكويتي، في مارس/آذار 2017، اعتماد برنامج "كفاءة الطاقة"، ومنع استيراد أو تصنيع أو تداول الأجهزة الكهربائية والإضاءة غير الموفرة للطاقة؛ في خطوة تهدف إلى خفض استهلاك الطاقة في القطاعات المختلفة.

وقال بيان نُشر على موقع المجلس الألكتروني حينها، إن مجلس الوزراء أتخذ القرار في إطار برنامج كفاءة الطاقة، الذي يهدف إلى خفض استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه بنسبة 40%.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق