مجموعة الحفر الشهيرة "سيدريل بارتنرز" تشهر إفلاسها

فيما يعكس حجم التحديات المالية التي تواجهها، أعلنت مجموعة الحفر النفطي الشهيرة سيدريل بارتنرز، أنها تقدمت بطلب لحمايتها من الإفلاس بموجب الفصل الحادي عشر، لإعادة هيكلة ديونها.

وقالت سيدريل بارتنرز: "تعتزم الشركة استخدام إعلان الإفلاس لضمان الوفاء بالتزامات جميع العملاء والبائعين والموظفين دون انقطاع وإكمال إعادة هيكلة ديونها بالتراضي".

وفي سبتمبر/أيلول، أوقفت سيدريل ليميتد، التي تمتلك حصلة 35٪ من مجموعة سيدريل بارتنرز، مدفوعات الفائدة الخاصة بها، بعد أن فشلت في الاتفاق على الشروط المعدلة لديون البنوك البالغة 5.7 مليار دولار، وحذرت من أن المالكين قد يتركون بلا شيء.

• إنفوغرافيك.. عدد حالات الإفلاس في قطاع النفط والغاز الأميركي

• أواسيس الأميركية للنفط تعلن إفلاسها

• “وايتينغ بتروليوم” للنفط الصخري تعلن خروجها من إجراءات طلب الإفلاس

جدير بالذكر أن مجموعة سيدريل بارتنرز التي أسسها الملياردير النرويجي المولد جون فريدريكسن، نمت لتصبح شركة الحفر الأكثر قيمة في العالم قبل انهيار أسعار النفط في 2014، والتي دفعت الشركة إلى إعادة الهيكلة.

نجت سيدريل ليمتيد من الإفلاس عام 2018، بعد تحويل مليارات الدولارات من السندات إلى أسهم بالشركة، لكن ديون المجموعة المصرفية ظلت قائمة.

في السياق ذاته، قالت سيدريل بارتنرز إن ملف الإفلاس كان مدعومًا من قبل مجموعة من المقرضين وسيسمح للشركة بالبقاء في العمل أثناء إجراءات المحكمة.

يشار إلى أن المجموعة التي تم إنشاؤها كشركة قابضة، تمتلك 4 سفن حفر و4 حفارات شبه غاطسة و3 حفارات أخرى تديرها سيدريل ليميتد، وفقا للملف التنظيمي الذي قدمته المجموعة في أبريل/نيسان الماضي.