قطاع النفط الأميركي.. بنك مونتريال يتخارج من أعماله المصرفية
للتركيز على الأصول الكندية
محمد فرج
موجة من الإخفاقات والإغلاقات وحالات الإفلاس تسيطر على عدد كبير من الشركات، خاصّةً تلك العاملة بقطاع النفط الأميركي، إثر تداعيات كورونا.
فيما تتخوّف المصارف العالمية من مصير المشروعات بالتزامن مع خططها لخفض الانبعاثات والحفاظ على البيئة.
ووفق وكالة بلومبرغ، فإن بنك أوف مونتريال سوف يتخارج من أعماله المصرفية الاستثمارية في مجال النفط والغاز بالولايات المتحدة، للتركيز على الأصول الكندية في المستقبل.
وأوضح المصرف في رسالة إلى بلومبرغ عبر البريد الإلكتروني: "اتّخذنا القرار المالي لتصفية منظّمة لاستثماراتنا غير الكندية وأعمالنا في مجال الطاقة المصرفية للشركات".
معاناة قطاع النفط الأميركي
سوف يلغي بنك أوف مونتريال -الذي يتّخذ من كندا مقرًا له- ما يقرب من 50 منصبًا بمجموعته المصرفية الاستثمارية في الولايات المتحدة.
ويتولّى عدد من المصرفيين من الشركات، إدارة دفتر قروض النفط والغاز في الولايات المتحدة، والذي يبلغ 5.4 مليار دولار، حتّى 31 يوليو/تموز.
-
بنك أوف أميركا يرفض تمويل التنقيب في القطب الشمالي
-
“سيتي بنك” يتوقّع ارتفاع النفط في 2021 بدعم من تخفيضات أوبك+
وأدّى وباء كورونا إلى انخفاض الطلب على النفط، ومن ثمّ انهيار أسعار الخام، في مارس/آذار 2020.
انخفاض أسعار النفط
دفع الانخفاض الحادّ في أسعار النفط، العديد من منتجي الخام إلى حافّة الإفلاس، ما أدّى إلى تعزيز الرقعة الصخرية الغنية بالنفط.
ويعدّ أوف مونتريال، أحدث مصرف يوقف الخدمات المصرفية الاستثمارية المرتبطة بالاستكشاف في قطاع النفط والغاز الأميركي، وهو النشاط الذى كان يواجه ضغوطًا حتّى قبل تفشّي وباء كورونا، بعد سنوات من تحقيق عوائد هزيلة.