سلايدر الرئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

تراجع صادرات النفط العراقي في نوفمبر التزامًا باتّفاق أوبك +

بإجمالي 2.708 مليون برميل يوميًا

أظهرت بيانات رسمية، اليوم الثلاثاء، انخفاض صادرات النفط العراقي، في نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، لأوّل مرّة منذ عدّة أشهر، التزامًا باتّفاق أوبك+ لخفض الإنتاج.

وأعلنت وزارة النفط، في بيان صحفي، إجمالي الصادرات والإيرادات المتحقّقة، في نوفمبر/تشرين الثاني، حسب الإحصائية الأوّلية الصادرة عن شركة تسويق النفط العراقية "سومو".

صادرات النفط العراقي يوميًا

وبلغت كمّية صادرات النفط العراقي 2.708 مليون برميل يوميًا، بإجمالي (81) مليونًا و(262) ألفًا و(376)برميلًا، بإيرادات بلغت قرابة (3) مليارات و(394) مليونًا و(988) ألف دولار.

بينما بلغت كمّية الصادرات، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، 2.875 مليون برميل يوميًا، (89) مليونًا و(153) ألفًا و(932) برميلًا شهريًا، بإيرادات بلغت 3.456 مليار دولار.

صادرات النفط من جنوب العراق

ووفق إحصائية شركة سومو، فإن مجموع الكميات المصدّرة من النفط الخام من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت 2.606 مليون برميل يوميًا، بإجمالي (78) مليون و(190) ألف و(444) برميلًا.

أمّا من حقول كركوك عبر ميناء جيهان، فقد بلغت كمّيات صادرات النفط العراقي 93.97 ألف برميل يوميًا، بإجمالي (2) مليونًا و(819) ألفًا و(169) برميلًا، والكمّيات المصدّرة إلى الأردن 8.4 ألف برميل يوميًا، بإجمالي (252) ألفًا و(763) برميلًا في الشهر.

صادرات النفط العراقي وأوبك+

يشير جدول -اطّلعت عليه "الطاقة"- إلى أنّه من ضمن الدول الـ 10 الأعضاء في أوبك المشارِكة في اتّفاقية الإنتاج، هناك 4 بلدان فقط التزمت بالحصص الإنتاجية، وليس عليها أيّ تعويض للإنتاج، وهي: السعودية والإمارات والجزائر والكويت.

أمّا الدول الأخرى، فقد تجاوزت حصصها الإنتاجية، حيث تشير البيانات إلى أن أكثر الدول تجاوزًا، بين شهري مايو/أيّار وأكتوبر/تشرين الأوّل، هي الغابون والعراق ونيجيريا.

ونتيجة عدم التزام البلدان السابق ذكرها باتّفاق خفض الإنتاج، تواجه محادثات تحالف أوبك + الجارية حاليًا، أزمة تتعلّق بعدم التوصّل لاتّفاق بشأن مستقبل اتّفاقية التعاون، وإمكان تمديد الخفض حتّى الربع الأوّل من العام الجديد.

وترى عدّة دول، في مقدّمتها السعودية والإمارات، ضرورة التزام كلّ البلدان الموقّعة على الاتّفاقية، بحصص الإنتاج المقرّرة، والتعويض عن الزيادة، خلال الفترة المقبلة.

وقبل أيّام، ألمح وزير المالية، نائب رئيس الوزراء العراقي "علي علاوي"، إلى أن بلاده بدأت تضيق ذرعًا باتّفاق أوبك+، ولم تعد قادرة على "حبس صرخاتها وأنينها".

وقال في مؤتمر معهد (تشاتام هاوس) حول العراق: "لقد وصلنا إلى الحدّ الأقصى لقدرتنا واستعدادنا لقبول سياسة مقاس (معيار) واحد يناسب الجميع".

وتابع علاوي: "يجب أن تكون سياساتنا أكثر دقّة وتحديدًا، بحيث تكون مرتبطة بدخل الفرد، ووجود صناديق الثروة السيادية، التي لا نملك أيًّا منها".

لقراءة المزيد..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق