سلايدر الرئيسيةأخبار النفطعاجلنفط

تحديث - غموض موقف أوبك + يهبط بأسعار النفط 3%

انخفضت أسعار النفط بنحو يتراوح بين 2.5% إلى 3% مساء اليوم، حيث تأثرت السوق بغموض موقف تحالف أوبك + من اتفاق خفض الإنتاج، واستمرار المشاورات حتى الآن بين الدول الأعضاء.

وبحلول الساعة 05:35 مساءً بتوقيت غرينتش، هبطت أسعار العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.69% إلى 47.07 دولار للبرميل، وتراجعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنحو 2.49% إلى 44.21 دولار للبرميل.

تحديث 2

تراجعت أسعار النفط، بحلول الساعة 03:30 مساء بتوقيت غرينتش، تأثّرًا بأنباء عدم التوصّل لاتّفاق بين دول أوبك+، حتّى الآن، بشأن مستقبل اتّفاقية خفض الإنتاج.

وانخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت بنحو 0.42%، إلى 47.68 دولارًا للبرميل، وهبط خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.75%، إلى 45 دولارًا للبرميل.

تحديث 1

حوّلت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، خسائرها إلى مكاسب، وتخطّت مستويات 48 دولارًا للبرميل، بارتفاعات تقترب من 1%.

كانت أسعار النفط قد تراجعت في تداولات صباح اليوم، بعد تأجيل اجتماع أوبك+ الذي كان مقرّرًا له اليوم، ما أعاد إلى الأذهان خلافات الأعضاء على السطح.

وكان مقرّرًا أن يتّخذ اجتماع اليوم قرارًا حاسما بشأن مستقبل اتّفاق تخفيض إنتاج النفط، في 2021، والتي توصّل أعضاء أوبك، أمس، لتوافق بشأنه، وفق وزير الطاقة الجزائري.

وأُرجِئت المحادثات إلى الخميس المقبل، وفق وكالة رويترز، إذ ما زال هناك خلاف بين كبار المنتجين على كمّية النفط التي يتعيّن عليهم ضخّها.

عودة المخاوف

عادت المخاوف بشأن زيادة المعروض إلى الواجهة، بعد إرجاء الاجتماع، في وقت يتراجع فيه الطلب العالمي على النفط، جراء جائحة كورونا.

غير أن خام برنت ارتفع 0.7%، إلى 48.22 دولارًا للبرميل، بحلول الساعة 09.26 بتوقيت غرينتش، بعد أن هبط ما يزيد عن 1%، أمس الإثنين.

وارتفع الخام الأميركي 0.6%، إلى 45.65 دولارًا للبرميل، بعد أن نزل 0.4%، في الجلسة السابقة.

وارتفع الخامان القياسيان نحو 27%، بعد أن أثارت تطوّرات لقاح لكوفيد-19 الآمال في تعافٍ اقتصادي قد يعزّز الطلب على الوقود.

وقالت آر.بي.سي ماركتس في مذكّرة: "ستتوصّل المجموعة على الأرجح إلى تسوية تحفظ ماء الوجه، فيما النتيجة الأكثر ترجيحًا هي تمديد قصير، تليه عودة تدريجية للإنتاج".

وقالت مصادر، إن الإمارات تعارض تمديد خفض الإمدادات، بسبب عدم امتثال أعضاء من المجموعة لتعهّدات الخفض.

ومن المقرّر أن تخفّف المجموعة تخفيضات الإنتاج الحاليّة مليوني برميل يوميًا، بدءًا من يناير/كانون الثاني.

لكن مع استمرار تعرّض الطلب لضغوط من الجائحة، تقول مصادر، إن أوبك+ تدرس تمديد التخفيضات القائمة إلى الأشهر الأولى من العام القادم، وهو موقف تدعمه السعودية أكبر منتج في أوبك.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق