أسعار الذهب تواصل تراجعها للأسبوع الثالث
المعدن الأصفر أدنى من 1800 دولار مع آمال اللقاح المرتقب
سالي إسماعيل
تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الجمعة، متجهة لتسجيل خسائر للأسبوع الثالث على التوالي؛ بفعل التفاؤل المتزايد بشأن لقاح فيروس كورونا، إذ تراجع إقبال المستثمرين على الذهب كملاذ آمن.
وبحلول الساعة 1:26 مساءً بتوقيت غرينتش، انخفض سعر العقود الآجلة للذهب -تسليم فبراير/شباط- بأكثر من 0.7% أو 14 دولارًا تقريبًا إلى 1797.60 دولاراً للأوقية.
في حين تراجع سعر التسليم الفوري للمعدن النفيس بنحو 1.2% ما يعادل 21.33 دولاراً إلى 1794.47 دولاراً للأوقية.
كما هبط سعر عقود الفضة -تسليم مارس/أذار- بنحو 2.6% إلى 22.85 دولاراً للأوقية، وشهد سعر البلاتين الفوري انخفاضًا بنسبة 0.9% مسجلاً 956.78 دولاراً للأوقية.
فيما سجل سعر البلاديوم الفوري تراجعًا بنسبة 0.6% إلى 2374.06 دولاراً للأوقية.
واستقر مؤشر الدولار -الذي يقارن آداء العملة الأميركية- مقابل سلة من ست عملات رئيسية عند 91.955 نقطة.
- الذهب يرتفع هامشيًا لكنه يتجه لتسجيل خسائر للأسبوع الثاني
- مليار دولار إيرادات جيه بي مورغان من تجارة الذهب
- الطلب العالمي على الذهب يتراجع لأدنى مستوى في 11 عامًا
وتأتي الخسائر مع تقييم المستثمرين للأنباء الخاصة باللقاح المحتمل، حيث يوجد 3 تجارب حالية أثبتت فاعلية تتجاوز 90%، بالإضافة لآمال توزيعه في وقت مبكر عما كان متوقعًا.
الآداء الأسبوعي للمعادن
على صعيد الآداء الأسبوعي، يتجه الذهب لتسجيل خسائر بنحو 3.3% الأسبوع الجاري، ليكون الهبوط الأسبوعي الثالث على التوالي.
كما فقدت الفضة نحو 3.8% من قيمتها هذا الأسبوع، متجهة للخسائر الأسبوعية الثالثة على التوالي.
وتجدر الإشارة إلى أن الذهب حقق مكاسب تصل إلى 19.2% في العام الحالي حتى الآن، مدفوعًا بدرجة كبيرة بإجراءات التحفيز التي أثارت مخاوف تسارع التضخم، حيث يعتبر المعدن كأداة تحوط.
وتشهد الأسواق العالمية أحجام تداول ضعيفة اليوم؛ نظرًا لتوقف الأسواق المالية الأمريكية الخميس في عطلة رسمية والعمل الجمعة نصف ساعات التداول احتفالاً بـ "عيد الشكر".