جنرال موتورز تشعل المنافسة بين السيارات الكهربائية والتقليدية
تعتزم جنرال موتورز، إنتاج بطارية يمكنها تخفيض تكلفة سياراتها الكهربائية لسعر السيارات التي تعمل بالوقود التقليدي، في غضون 5 سنوات.
وقالت الشركة الأميركية لصناعة السيارات، إن بطاريتها الجديدة ستأتي بتقنيات تزيد المسافة التي تقطعها السيارة الكهربائية لـ 450 ميلًا عند شحنها بالكامل.
الصناعة تتغير
قال المدير العام لتطوير المنتجات في جنرال موتورز "دوج باركس": "نعتقد أن الصناعة تتغير، ونريد أن نكون في المقدّمة".
وحسب "أسوشيتد برس"، وعدت الشركة أن سيارتها الرياضية الكهربائية الصغيرة ستكلف أقلّ من (30 ألف دولار أميركي) وهي قيمة التكلفة الحاليّة، مشيرة إلى أنها ستُصنّع 30 نموذجًا يعمل بالبطاريات، بحلول عام 2025.
وأضاف باركس، أن البطارية الجديدة يمكن أن تحتوي على طاقة أكثر بنسبة 100% من بطارية جنرال موتورز الحاليّة، بتكلفة 60% أقلّ من المستخدمة في سيارة شيفروليه بولت الكهربائية.
ووصف خبير النقل في "جايدهاوس" سام أبو الصامد، إعلان الشركة بأنّه "أحد التغييرات العديدة التي ستسمح بالانتقال إلى السيارات الكهربائية".
وأضاف أن شركات فورد وفيات وفولكسفاغن تعمل أيضًا على زيادة أبحاثها وإنفاقها على السيارات الكهربائية، ما يدفع لوجود المزيد من تلك السيارات في المستقبل.
وأوضح أن مشكلة شركات صناعة السيارات، هي التوازن بين حجم البطارية والمسافة التي يمكن للسيارة أن تقودها دون الحاجة إلى شحن جديد.
وأكّدت بريطانيا وولاية كاليفورنيا الأميركية مؤخرًا أنهما ستحظران السيارات التي تعمل بالغاز، في غضون 10 إلى 15 عامًا.
ووعد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، بإنفاق مليارات الدولارات على المركبات الكهربائية وبناء محطات الشحن في جميع أنحاء الولايات المتحدة، في محاولة لإعادة القواعد الحكومية للاقتصاد في استهلاك الوقود التي رفعها الرئيس دونالد ترمب.
في السياق ذاته، أعلن الرئيس التنفيذي لـ جنرال موتورز، ماري بارا، موافقة الشركة على خطة بايدن لتوسيع استخدام السيارات الكهربائية.
وأضاف أن الشركة سترفع الإنفاق على السيارات الكهربائية من 20 مليار دولار إلى أكثر من 27 مليار دولار، حتى عام 2025.