صادرات الإيثانول السودانية تغزو الأسواق الأوروبّية
شركة سكّر كنانة تُصدر 90% للخارج
قالت شركة سكّر كنانة السودانية، إنّها تُصدّر غالبية إنتاجها من الإيثانول إلى الخارج، في إطار خطّة توسّعية كبيرة تعمل عليها.
وأوضحت الشركة -وفق وكالة الأنباء الرسمية السودانية (سونا)، اليوم الثلاثاء- أن السوق المحلّية تستحوذ على 10% فقط من إنتاجها، بينما تُصدّر 90% إلى السوق الأوروبّية.
يُذكر أن الحكومة السودانية تملك النسبة الأكبر في أسهم شركة سكّر كنانة، حيث تتوزّع الملكية كالتالي: الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي 5.59%، وحكومة جمهورية السودان 35.33%، والهيئة العامّة للاستثمار الكويتية 30.64%، وحكومة المملكة العربية السعودية 10.97%، ومساهمون آخرون 17.47%.
يقول العضو المنتدب لـ سكّر كنانة، عبدالروؤف ميرغني، إن الشركة قطعت خطوات سريعة نحو التوسّع في صناعة الإيثانول من المولاس ومحصول البامبي، للتصدير للخارج، وتوفير العملات الأجنبية.
وأوضح حرص شركة سكّر كنانة السودانية على إضافة محطّتين لزيادة الإنتاج مستقبلًا، ليصبح 120 مليون لتر سنويًا، مقارنة بـ 60 مليون لتر إنتاج الموسم المقبل، وفقًا للخطّة الموضوعة.
وأشار إلى الجهود التي بُذلت لمعالجة مادّة الفيناس -إحدى مخلّفات صناعة الإيثانول- والتي لها أثار بيئيّة ضارّة، للاستفادة منها في تصنيع "البايوغاز"، وتحقيق قيمة مضافة، بدلًا عن تكلفة التبخير التي تهدر المادّة، وتكلّف الشركة أموالًا وجهدًا للتخلّص منها.
جدير بالذكر أن متوسّط مبيعات الشركة، في آخر 3 سنوات، بلغ نحو 3.3 مليار جنيه سوداني (59.62 مليون دولار أميركي).
مصنع جديد
كشف عبدالروؤف ميرغني، عن إنشاء مصنع سماد عضوي بطاقة إنتاج 200 ألف طنّ سنويًا، ليُسهم في إيقاف استيراد السماد العضوي، واستخدامه في التربة المالحة ضمن مشروعات النيل الأبيض وسندس والتروس العليا وأراضي الشمالية ونهر النيل.
وأشار إلى مشروعات تنويع الإنتاج، عن طريق استغلال مخلّفات صناعة السكّر بشركة كنانة، ومصنع العلف الحيواني الذي يعمل بطاقة 60 ألف طنّ سنويًا.