مشروع سعودي.. أوّل وجهة سياحية في المنطقة تعمل بالطاقة المتجدّدة
منحت شركة البحر الأحمر للتطوير، عقد بناء وتشغيل مرافق تعتمد على الطاقة المتجدّدة لمشروعها الخاصّ بإقامة منتجعات فاخرة في المملكة، لاتّحاد شركات تقوده أكوا باور.
وأوضحت الشركة في بيان، اليوم الإثنين، هذا "يعني أن مشروع البحر الأحمر سيكون أوّل وجهة سياحية في المنطقة تعمل بالطاقة المتجدّدة فقط".
والمشروع مملوك للصندوق السيادي السعودي، ويدعمه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتُقدَّر تكلفته بمليارات الدولارات.
يشمل المشروع إقامة منتجعات على 22 جزيرة بساحل البحر الأحمر، و6 مواقع برّية تغطّي 28 ألف كيلومتر، تماثل مساحة بلجيكا.
وقالت شركة البحر الأحمر: "الشراكة بين القطاعين العامّ والخاصّ تهدف لتوليد 650 ميغاواط/ساعة من الطاقة المتجدّدة، دون أيّ انبعاثات كربونية".
ستولّد الكهرباء من ألواح شمسية وتوربينات رياح لتلبية طلب مبدئي يُقدَّر بـ210 ميغاواط، مع إمكان التوسّع لاحقًا وفق أعمال التطوير.
أضافت الشركة: "كونسورتيوم أكوا باور مموّل من مصارف سعودية ودولية، من بينها ستاندرد تشارترد وصندوق طريق الحرير الصيني".
وقال جون باجانو الرئيس التنفيذي للشركة، وفق رويترز، إن الاستثمارات الرأسمالية للمشروع ستصل إلى مليارات الدولارات عند إتمامه.
وتابع، إن الشركة لم تستثمر أيًّا من رأسمالها، لكنّها تلتزم بشراء المرافق من الكونسورتيوم، على مدى 25 عامًا مقبلًا.
تُنفَّذ جميع مرافق المشروع -شاملةً الطاقة المتجدّدة ومياه الشرب ومعالجة المخلّفات الصلبة- بموجب عقد واحد للفنادق والمطار الدولي والبُنية التحتيّة.