"وودسايد بتروليوم" الأستراليّة قد تضطرّ لإغلاق خطّ إسالة غاز 2024
مع بدء نضوب حقول غاز أصلية لمشروعها
قالت شركة الطاقة الأستراليّة العملاقة وودسايد بتروليوم، اليوم الأربعاء، إنّها ستضطرّ إلى إغلاق أحد خطوط الإسالة الخمسة، أو وحدات المعالجة، في محطّة "نورث ويست شيلف" للغاز الطبيعي المسال في أستراليا، بحلول عام 2024، إذا لم تتمكّن من التوصّل إلى اتّفاق مع طرف ثالث لضمان استمرار واردات الغاز، حسبما أفادت وكالة رويترز.
تعدّ محطّة نورث ويست شيلف، التي تديرها وودسايد، أقدم وأكبر مشروع للغاز الطبيعي المسال في أستراليا، بطاقة إنتاجية تبلغ 16.9 مليون طنّ سنويًا.
يهدف مالكو المشروع إلى ترتيب صفقات مع شركات أخرى، بحلول نهاية عام 2020، لضمان استمرار إمدادات الغاز مع بدء نضوب الحقول الأصلية للمشروع.
وقالت نائبة رئيس وودسايد، فيونا هيك، للمستثمرين في إحاطة عبر الإنترنت: "في حال عدم إبرام اتّفاقات بشأن إمدادات الغاز في وقت مبكّر، فإنّنا سنضطرّ في هذا السيناريو إلى إغلاق خطوط الإسالة".
وأضافت هيك: "من المرجّح أن يكون الخطّ الأوّل الذي سيجري إغلاقه أصغر حجمًا، .. من المحتمل أن يكون الخطّ الثالث.. سيكون ذلك في وقت مبكّر من عام 2024".
- أستراليا قد تحتاج إلى واردات الغاز الطبيعي المسال من عام 2024
-
“إسكوردن” الأستراليّة تستحوذ على 50% من محطّة الغاز في “نيو ساوث ويلز”
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، إن استخدام الغاز في التدفئة وتوليد الكهرباء وكذلك الصادرات سيكون محوريًا بالنسبة لتعافي الاقتصاد الأسترالي من جائحة كورونا.
بيد أن تقريرًا أصدرته -مؤخّرًا- الحكومة الأستراليّة، خفض من سقف توقّعاته لعائدات تصدير الغاز الطبيعي المسال بنسبة 35% للعام المالي، حتّى يونيو/حزيران 2021.
وسجّلت صادرات الغاز المسال 31 مليار دولار أسترالي (22 مليار دولار أميركي)، مقارنةً بـ 48 مليار دولار أسترالي، في العام المنتهي بيونيو/حزيران 2020.