تقارير الطاقة المتجددةرئيسيةطاقة متجددةعاجل

صدامات محتملة بين شركات السيّارات الأميركية وبايدن

بسبب مصير معايير كفاءة الوقود حتّى 2025 وغرامات عدم استيفائها

تتطلّع شركات السيّارات الأميركية إلى العمل مع الرئيس الجديد للولايات المتّحدة، جو بايدن، الذي يريد دعم النقل الجماعي والسيّارات الصديقة للبيئة، وسط مخاوف من حدوث صدام بشأن مصير معايير كفاءة الوقود، حتّى 2025، وغرامات عدم استيفائها.

وتعهّدت الشركات بالعمل مع بايدن، الذي وعد بإنفاق مليارات الدولارات، لإضافة 500 ألف محطّة شحن كهربائي، وتمويل أبحاث البطّاريات، والعودة الكاملة لبرنامج سابق كان يقدّم مزايا ضريبية للسيّارات الكهربائية بقيمة 7500 دولار لمشتري سيّارات تيسلا وجنرال موتورز.

وقالت جنرال موتورز، أمس السبت، إنّها تتطلّع للعمل مع الإدارة والكونغرس "من أجل تحقيق رؤيتنا لمستقبل يعتمد كلّيًا على مركبات كهربائية دون انبعاثات".

وقالت فيات كرايسلر، إنّها تتطلّع للعمل مع بايدن والكونغرس الجديد "لدعم صناعة السيّارات وبناء مستقبل أكثر أمنًا لموظّفينا وعملائنا والمجتمع".

وتريد شركات النقل الجماعي مساعدات اتّحادية تصل إلى 32 مليار دولار. وتعهّد بايدن بإتاحة خيارات نقل عامّ عالية الجودة، ودون انبعاثات للمدن الأميركية التي يقطنها 100 ألف نسمة أو أكثر، بحلول العام 2030.

قال بيل فلين، الرئيس التنفيذي لأمتراك: "من أجل تنشيط الاقتصاد ومساعدة أمتراك وموظّفينا خلال هذا الوضع غير المسبوق، ينبغي أن يعكف الكونغرس على مساعدات لتخفيف تداعيات الجائحة وتمويل تحفيز اقتصادي".

كان فلين قد أبلغ الكونغرس، الشهر الماضي، أنّه يتوقّع انخفاض إيرادات أمتراك أكثر من 70% عمّا كانت عليه قبل الجائحة، في 2021.

وتقول الشركة، إنّها تحتاج إلى دعم إضافي يصل إلى 2.9 مليار دولار. وتضرّر قطاع النقل وشركات الطيران في الولايات المتّحدة بسبب فيروس كورونا، وبحث الكونغرس تقديم مساعدات إضافية تبلغ 25 مليار دولار لشركات الطيران، في أكتوبر/تشرين الأوّل، كانت ستُبقي ما لا يقلّ عن 32 ألف عامل في وظائفهم، لكن ذلك لم يحدث.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق