إيران تضيف 30 ميغاواط جديدة لقدرة توليد الرياح
توفّرها محطّة زابول للطاقة
أعلن مساعد وزير الطاقة، رئيس منظّمة الطاقات المتجدّدة في إيران، محمد ساتكين، إضافة 30 ميغاواط إلى قدرة توليد طاقة الرياح في البلاد، بحلول نهاية السنة الإيرانية (20 مارس/آذار 2021).
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها "ساتكين" لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، مساء أمس السبت، حسبما نقل موقع "إي في ويند".
وقال مساعد الوزير، إن قدرة محطّات طاقة الرياح بلغت 302.82 ميغاواط، في الشهر التقويمي الإيراني السابق (ينتهي في 21 أكتوبر/ تشرين الأوّل).
ويبدأ الشهر الأوّل في التقويم الإيراني 21 مارس/آذار، وينتهي في 20 أبريل/نيسان، بينما يبدأ الشهر الأخير في التقويم 20 فبراير/شباط، وينتهي في 20 مارس/آذار.
وأشار المسؤول الإيراني، إلى توفير السعة المذكورة (30 ميغاواط) من قبل طاقة الرياح في مقاطعة سيستان - بلوشستان التي تقع جنوبي شرق إيران.
وأوضح أن مزرعة الرياح المذكورة تبلغ طاقتها 50 ميغاواط، بينها 30 ميغاواط ستبدأ العمل بحلول نهاية السنة الإيرانية.
- وزير النفط الإيراني يطالب بتوفير الحماية الدولية لأوبك وأعضائها
- إيران تصدّر 70 مليون متر مكعّب من الغاز يوميًا في الشتاء
وفي أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي، أعلنت منظّمة الطاقات المتجدّدة، إضافة 28 محطّة جديدة للطاقة المتجدّدة، منها 30 ميغاواط ستبدأ بحلول نهاية العام الإيراني الحالي.
ووفقًا للمنظّمة، تقوم 54 شركة ببناء محطّات طاقة متجدّدة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية وغيرها بسعة إجمالية تبلغ 229.39 ميغاواط، في جميع أنحاء إيران.
وبحسب موقع "إي في ويند"، فإن أكثر من 44% من محطّات الطاقة المتجدّدة في إيران عبارة عن مزارع شمسية، في حين إن 34% هي مزارع طاقة رياح، و12% محطّات طاقة مائية، والباقي لأنواع أخرى.
وتمثّل مصادر الطاقة المتجدّدة -بما في ذلك الطاقة الكهرومائية- 7% فقط من إجمالي توليد الطاقة في البلاد، مقابل حصّة الغاز الطبيعي البالغة 90%.
وبشكل عامّ، تستهدف إيران، خلال السنوات الخمس المقبلة، زيادة 5 آلاف ميغاواط زيادة في قدرة الطاقة المتجدّدة، لتلبية الطلب المحلّي المتزايد، وتوسيع وجودها في سوق الكهرباء الإقليمية.
ووفق منظّمة الطاقة المتجدّدة، فإن عدد محطّات الطاقة الشمسية الصغيرة التي تستخدمها الأسر والصناعات الصغيرة في جميع أنحاء البلاد، آخذ في التزايد بشكل ملحوظ، حيث تشهد التكنولوجيا الجديدة إقبالًا من الأسر الإيرانية والصناعات الصغيرة، ويبدو أن هناك حرصًا من المستثمرين أيضًا على المساهمة في ذلك.