فولفو تخطو بجدّية في مجال بيع الشاحنات الكهربائية
الشركة تبيع أولى النماذج في أوروبّا خلال 2021
سالي إسماعيل
- الشاحنات الكهربائية ستطرح للبيع في العام المقبل وتدخل الإنتاج في عام 2022
- يوجد لدى "فولفو" أول مركبتين تعملان بالبطاريات قيد الاختبار
- رئيس شاحنات فولفو: نحن مصمون على مواصلة قيادة صناعتنا نحو مستقبل مستدام
- "فولفو" تعتزم بيع 35% من الشاحنات عديمة الانبعاثات بحلول نهاية هذا العقد
تعتزم مجموعة فولفو بيع أوّل نماذج كهربائية من الشاحنات الثقيلة في أوروبّا، بدايةً من العام المقبل، لتكون أوّل مصنع يقدّم شاحنات تعمل بالكهرباء بالكامل.
وقالت صانعة الشاحنات السويدية، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، إن نماذج تلك الشاحنات الكهربائية ستُطرح للبيع، العام المقبل، وتدخل الإنتاج في 2022.
ويمكن أن يصل مدى الشاحنات الكهربائية الثقيلة إلى 300 كيلومتر، ويبلغ وزنها 44 طنًا.
- تيسلا تسجّل أعلى مبيعات فصلية للسيّارات الكهربائية “على الإطلاق”
- “الطاقة” ترصد رحلة السيارات الكهربائية في 188 عاماً
وتسعى ثاني أكبر شركة لتصنيع الشاحنات في العالم، إلى أن تعمل نصف مبيعات شاحناتها في أوروبّا بالبطّارية، بحلول نهاية العقد.
كانت فولفو قد بدأت لأوّل مرّة استخدام حافلة هجينة، عام 2008، لكنّها، في العام الماضي، بدأت إنتاج شاحنات كهربائية ذات الاستخدام المتوسّط، يصل وزنها إلى 26 طنًا.
وبالفعل، يوجد لدى "فولفو" أوّل مركبتين تعملان بالبطّاريات قيد الاختبار، مع مورد البناء السويدي "سويروك".
ويكمن الكثير من التركيز على خفض الانبعاثات في النقل على سيّارات الركّاب، لكن مصنّعي الشاحنات يتّجهون إلى اتّباع المسار نفسه، حيث تهدف "فولفو" إلى أن تكون كلّ شاحناتها خالية من الوقود الأحفوري، بحلول عام 2040.
وقال رئيس شاحنات فولفو "روجر ألم": "نحن مصمّمون على مواصلة قيادة صناعتنا نحو مستقبل مستدام".
- حدث في مثل هذا اليوم.. أوّل سيّارة بمحرّك بنزين عام 1888
- ترتيب هيونداي وكيا يرتفعان عالميًا في مبيعات السيّارات الكهربيّة
وتوقّع روجر ألم، حصول فولفو على حصّة سوقية في الشاحنات الكهربائية، بالرغم من دخول عدد من الشركات الناشئة هذا القطاع، مثل "إينريد" السويدية، و"نيكولا" الأميركية.
وأوضح أن فولفو تريد أن تكون التكلفة الإجمالية لامتلاك شاحنة كهربائية -التي لا تشمل المركبة فقط، بل أيضًا التكاليف التشغيلية مثل الوقود والتمويل- قابلة للمقارنة -قدر الإمكان- مع شاحنات الديزل.
وتابع: "نأمل أن يكون المجتمع مستعدًّا لدفع المزيد مقابل عمليات التسليم التي تتمّ بشاحنات صديقة للبيئة"، مضيفًا أن مثل هذه المركبات ستساعد عملاء فولفو على تحقيق أهداف الاستدامة الخاصّة بهم.
ومن المقرّر أن تكون الشاحنات الكهربائية الثقيلة التي ستُطرح للبيع، العام المقبل، مخصّصة للنقل الإقليمي وأعمال البناء في المدن، ولكن ليس لعمليات التسليم عبر البلاد.
فيما يشير متحدّث باسم "فولفو" إلى أن 35% من الشاحنات التي تبيعها ستكون مركبات عديمة الانبعاثات، بحلول نهاية هذا العقد، متوقّعًا التوقّف التدريجي عن إنتاج الشاحنات التي تعمل بمحرّكات الاحتراق الداخلي، بحلول عام 2040.
ويعدّ وزن البطّارية بمثابة حجر عثرة أمام كهربة المركبات الثقيلة على الطريق، ما يجعل من الصعب إنتاج شاحنات قادرة على نقل البضائع لمسافات طويلة.
وتأمل فولفو أن يسمح لها مشروع مشترك مع "دايملر" في تقديم مركبات طويلة المدى، في وقت لاحق من هذا العقد.
وفي سياق عملية الانتقال إلى المركبات الكهربائية، أعلنت الشركة السويدية كذلك اعتزامها بيع أوّل سندات خضراء من خلال إطار تمويلي جديد.