مبيعات السيّارات اليابانية تقفز بأسرع وتيرة في 8 أعوام
31.6% ارتفاعًا على أساس سنوي
قفزت مبيعات السيّارات اليابانية بأسرع وتيرة فيما يزيد عن 8 أعوام، خلال الشهر الماضي، مع استمرار تعافي ثالث أكبر اقتصاد في العالم، خلال الربع الأخير من 2020.
وأظهرت بيانات صادرة عن رابطة تجّار السيّارات اليابانية، اليوم الإثنين، أن مبيعات المركبات ارتفعت 31.6%، خلال أكتوبر/تشرين الأوّل، على أساس سنوي، وهي أسرع وتيرة نموّ، منذ عام 2012.
وتأتي هذه القفزة القويّة في مبيعات السيّارات اليابانية، بعد انخفاض بلغ 26.4%، دام نحو 12 شهرًا، على خلفية زيادة ضريبة المبيعات في البلاد، الأمر الذي تسبّب بهبوط حادّ في الإنفاق.
ويتوقّع بعض الاقتصاديّين أن تصل وتيرة النموّ السنوي لاقتصاد اليابان، خلال الربع الثالث، إلى 20%، بعد انكماش بلغ 28%، في الأشهر من أبريل/نيسان، وحتّى يونيو/حزيران.
لكن هذا التوسّع الاقتصادي من المتوقّع أن يتباطأ إلى دون 10%، خلال الربع الحالي، الذي من المقرّر أن ينتهي في ديسمبر/كانون الأوّل القادم.
ومن جانب آخر، يقول رئيس وحدة الأبحاث الاقتصادية في معهد أبحاث إن إل آي، تارو سايتو، إن مبيعات السيّارات تُظهر تعافيًا أقوى من المتوقّع، نقلًا عن وكالة بلومبرغ.
وأضاف: "عادت شركات صناعة السيّارات إلى الإنتاج، كما يوجد لدى العديد من الأسر اليابانية أموال إضافية لإنفاقها، بفضل المساعدات النقدية الحكومية".
