بدون عقوبات أميركية.. إيني الإيطالية تتجه لنقل نفط فنزويلي

حصلت شركة إيني الإيطالية على تأكيد من الإدارة الأميركية بأنها يمكنها نقل النفط الخام الفنزويلي من سفينة تخزين للنفط، كانت متعطلة قبالة سواحل ترينيداد وتوباغو دون فرض عقوبات عليها.

ووفق ما أفاد به موقع أرغوس المعني بشؤون الطاقة، فإن خطة الشركة الإيطالية لنقل خام حقل كوروكورو (في شرقي فنزويلا) من وحدة ناباريما العائمة لتخزين النفط وتفريغه، تتوقف على الحصول على موافقة شركة بتروسكر، المشغل المشترك مع شركة النفط الفنزويلية بي دي في (PdV) المملوكة للدولة.

وقالت الشركة: "حصلت خطة إيني لتفريغ النفط، وحدة ناباريما، يوم الخميس 29 أكتوبر/تشرين الأول، على الضوء الأخضر من السلطات الأميركية". مؤكدة أن سياسة العقوبات الحالية لا تمنع الشركة من تفريغ الحمولة وإصلاح السفينة.

وتستهدف العقوبات الأميركية على فنزويلا خنق صادرات النفط، وحرمانها من مصدر دخلها الرئيس، في محاولة للإطاحة بالرئيس الفنزويلّي نيكولاس مادورو.

• البنزين الكولومبي “القذر” يملأ غرب فنزويلا صاحبة أضخم احتياطي نفطي
• ترمب يُشهر آخر ورقة عقوبات ضدّ فنزويلا.. وشركات النفط تستعدّ للتنفيذ

وأضافت إيني أنها ستكون قادرة على المضي قدماً في العملية بعد موافقة شركة النفط الفنزويلية على خطتها.

عملية بطيئة

بدأت الشركة الوطنية الفنزويلية للنفط -فعلياً- في نقل النفط عبر عملية بطيئة وغير محددة باستخدام بارجة، ولم يتضح على الفور كم تبقى على متن وحدة التخزين العائمة من حمولتها الكاملة البالغة 1.3 مليون برميل من الخام.

ولم تعلق الشركة الفنزويلية على خطة إيني لإعادة الشحن.

ووفق أرغوس، فقد بدأ إدراج ناباريما في شهر أغسطس/آب، وأثار ذلك مخاوف بشأن تسرب نفطي محتمل في خليج باريا الضحل بين فنزويلا وترينيداد وتوباغو.

وأفادت حكومة ترينيداد وتوباغو، الخميس الماضي، بأن ناباريما تطفو قبالة سواحلها، ولم يتسرب منها النفط، أو تظهر عليها علامات باحتمال انقلابها.

وقال وزير الطاقة في ترينيداد، فرانكلين خان، خلال مؤتمر صحفي، إن فنزويلا بدأت في نقل النفط الخام من على ناباريما إلى ناقلة عبر بارجة.

وفي حين أكد الوزير أن عملية التفريغ التي تجريها فنزويلا آمنة، إلا أنه أبدى قلق بلاده بشأن الوقت الطويل الذي سوف تستغرقه العملية، وهو قرابة 35 يوماً، مشيراً إلى أن بلاده تعتزم مطالبة فنزويلا باستخدام ناقلة أكبر.

في المقابل، عبرت جماعات بيئية عن قلقها من احتمال تسبب الحادث في كارثة بيئية إذا تسربت حمولة ناباريما في البحر.