أظهرت بيانات رسمية سعوديّة، تسجيل إجمالي إيرادات نفطية في الـ 9 أشهر الأولى من العام الجاري، بنحو 317 مليار ريال (84.52 مليار دولار أميركي).

بينما وصلت قيمة الإيرادات النفطية في الربع الثالث، نحو 92.5 مليار ريال (24.66 مليار دولار أميركي)، مقابل 95.7 مليار ريال، في الربع الثاني.

كانت الإيرادات النفطية للسعودية قد تراجعت بنسبة 45% على أساس سنوي في الربع الثاني، إلى 25.5 مليار دولار، في حين تراجعت إجمالي الإيرادات 49%، إلى قرابة 36 مليار دولار.

ووفق بيان أصدرته وزارة الماليّة، اليوم الأربعاء، فإن الإيرادات غير النفطية للمملكة حقّقت قفزة بنسبة 63%، في الربع الثالث، بإجمالي 122.9 مليار ريال، مقابل 38.2 مليار ريال، في الربع الثاني، بينما وصلت، في الـ 9 أشهر الأولى من العام، إلى 224.55 مليار ريال.

• 29 مليار دولار عجزًا في ميزانية السعودية بالربع الثاني نتيجة تراجع أسعار النفط

• الإيرادات النفطية تتراجع 33% في الموازنة الفصلية السعوديّة

وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، أن السعودية سجّلت عجزًا في الميزانية 40.768 مليار ريال (10.87 مليار دولار)، في الربع الثالث من العام الجاري، لكن هذا العجز تراجع 62%، في الربع الثالث، مقارنةً مع مستوياته في الربع الثاني.

وأضافت أن الإيرادات بلغت 215.577 مليار ريال، والمصروفات 256.345 مليار ريال، في الفترة من يوليو/تمّوز إلى سبتمبر/أيلول الماضي.

كانت أسعار النفط، قد انخفضت بشكل حادّ في مارس/آذار الماضي، بعد انسحاب روسيا من اتّفاق أوبك+ لتخفيض الإنتاج، والذي نتج عنه حرب أسعار في السوق، وصلت إلى أقلّ من 20 دولارًا للبرميل، واستمرّت حتّى أبريل/نيسان.

غير أن السعودية قادت جهودًا من جديد لعودة أوبك إلى مكانتها، وعادت موسكو إلى الصفّ، لتشهد أسواق النفط أكبر اتّفاق تاريخي في تخفيض الإنتاج، مّا رفع أسعار النفط إلى قرب 45 دولارًا للبرميل، قبل تفشي فيروس كورونا في أبريل/نيسان، وحدوث انتكاسة جديدة لأسعار الخام.