"أزمة مناخ" بين بريطانيا وأستراليا
سبب "المناخ" أزمة بين بريطانيا من جهة، وأستراليا من جهة أخرى، بعد أن أفصحت الأولى عن مكالمة هاتفية بين رئيسي وزراء الدولتين، دعا فيها بوريس جونسون نظيره إلى "تحرّك جريء" نحو الحياد الكربوني.
وبدأ رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، يدافع عن موقعه بشأن المناخ، وقال، إن سياسات بلاده "لن يجري تحديدها في المملكة المتّحدة أو في بروكسل، أو في أيّ مكان في العالم إلّا فيها".
- مشروع لإنتاج الغاز في أستراليا مثير للجدل يحصل على موافقة تنفيذه
- بعد معركة دامت 10 سنوات.. “أداني” تنتصر على نشطاء البيئة في أستراليا
وتابع القول، في مؤتمر صحفي، لم تكن مشكلة المناخ على جدول أعمال الدولتين، إن "الشيء الوحيد الذي أتّفق عليه أنا ورئيس وزراء بريطانيا هو أن تحقيق تقليص في الانبعاثات لا يتعيّن أن يأتي على حساب خسارة وظائف في أستراليا أو المملكة المتّحدة".
وكشفت رئاسة الحكومة البريطانية النقاب عن تفاصيل مكالمة هاتفية، جرت الليلة الماضية بين جونسون وموريسون، أكّد فيها رئيس وزراء بريطانيا لنظيره الأسترالي "أهمّية تحديد أهداف طموحة لخفض الانبعاثات، والوصول بصافي الانبعاثات إلى الصفر".
وتابع البيان البريطاني: "خبرة المملكة المتّحدة تُظهر أنّه من الممكن أن يمضي النموّ الاقتصادي جنبًا إلى جنب، مع تقليص الانبعاثات ".
- بريطانيا على درب السعودية في “طاقة الرياح”
- بريطانيا تدعو لاستخدام جائحة كورونا محفّزًا لثورة الطاقة الخضراء
وكان موريسون قد رفض في بادئ الأمر هذه التعليقات، عندما سأله صحفيّون، اليوم الأربعاء، حيث قال: إن "التركيز الأساس لمناقشاتنا الليلة الماضية، كان بالفعل على اتّفاقية التجارة الحرّة البريطانيّة".
ولدى بريطانيا سياسة لخفض صافي انبعاثات الكربون إلى الصفر، بحلول عام 2050، وهذا الأسبوع، أعلنت اليابان أيضًا -وهي واحدة من الشركاء التجاريّين الرئيسيّين لأستراليا، عن التزام مماثل، بحلول عام 2050.
