مفاجأة.. شيفرون تستغني عن 25% من موظّفي "نوبل" بعد الاندماج
بهدف تقليص القوّة العاملة لمواجهة انخفاض الطلب على الطاقة
محمد فرج
قالت شركة شيفرون الأميركية، إنّها ستستغني عن 25% من موظّفي شركة نوبل إنرجي، الذين انضمّوا إلى شركة النفط الكبرى بعد شرائها للمنافس الأصغر حجمًا بقيمة 4.1 مليار دولار، في وقت سابق من هذا الشهر -حسب وكالة رويترز، اليوم الثلاثاء-.
يأتي قرار خفض الوظائف على رأس خطّة شيفرون لتقليص قوّتها العاملة من 10% إلى 15%، بعد أن وعدت الشركة بخفض نفقاتها التشغيلية بمقدار مليار دولار، هذا العام، في مواجهة الانخفاض الحادّ في الطلب على الطاقة، إثر جائحة فيروس كورونا.
وعزّز شراء شيفرون لشركة نوبل، استثماراتها في الصخر الزيتي بـ"كولورادو" و"حوض بيرميان" في الولايات المتّحدة، وأعطى الشركة موطئ قدم في إسرائيل، من خلال مشروع "ليفياثان" الرائد لشركة نوبل، وهو أكبر حقل للغاز الطبيعي في شرق البحر الأبيض المتوسّط.
-
شيفرون تعلّق آمالها على ثروات الغاز في الشرق الأوسط
-
شيفرون تستأنف إنتاج النفط والغاز في خليج المكسيك
ورغم أن جميع الصناعات تعاني من تفشّي وباء كورونا، إلّا أن منتجي النفط في جميع أنحاء أميركا الشمالية يواصلون تعزيز جهودهم، على أمل النجاة من التباطؤ الاقتصادي، والخسائر الكبيرة التي أصابت الشركات العاملة في قطاع الطاقة، خلال 2020.
وذكرت رويترز، أن الشركة -التي تحمّلت رسومًا بقيمة مليار دولار، في وقت سابق من هذا العام، لتغطية مدفوعات إنهاء الخدمة- كانت بصدد مطالبة موظّفيها في جميع أنحاء العالم بإعادة تقديم طلب، للحصول على مناصبهم، بجزء من برنامج لخفض التكاليف.
وتعتزم شيفرون أيضًا تسريح أكثر من 50 موظّفًا، بدءًا من 14 ديسمبر/كانون الأوّل المقبل، في كلّ من وحدة بيكرسفيلد للإنتاج، ومصفاة السيجوندو، وفقًا لما جاء في إشعار أرسلته الشركة إلى ولاية كاليفورنيا.