سيمنس تطلق منصّة محلّية لتداول وتجارة الطاقة الشمسية
السماح للأسر ببيع الطاقة إلى المناطق المجاورة
ترجمة: محمد فرج
أطلقت مجموعة سيمنس الألمانيّة، اليوم الخميس، منصّة تجارية تسمح لمنتجي الطاقة الشمسية الصغيرة على الأسطح بتداول الطاقة محلّيًا، مع الأسر والشركات الأخرى.
وتهدف المنصّة في قرية وايلدبولدسريد البافارية، التي تسمّى "بيبليز"، إلى الحفاظ على الطاقة المنتجة محليًا في المجتمع، من خلال مساعدة المنازل التي لديها ألواح شمسية -على سبيل المثال- لبيع الطاقة إلى المناطق المجاورة، حسب رويترز.
وقالت سيمنس، إن استخدام تقنية "البلوكشين" لربط المشاركين عبر التطبيق، يسمح للمنتجين بكسب المال من تسويق إنتاجهم الزائد، في حين يمثّل توزيع الطاقة محلّيًا، استخدامًا أكثر كفاءة للشبكة.
وتتّجه صناعة الطاقة في ألمانيا نحو دمج المزيد من المحطّات المتجدّدة لإزالة الكربون من أنظمة الطاقة لديها، نظرًا لأن معظمها لا يولّد إلّا بشكل متقطّع، وفقًا للظروف الجوّية، فإن تقلّبها يمكن أن يضع ضغوطًا على شبكات النقل.
-
سيمنس تدرس الانسحاب من الأنشطة المرتبطة بالفحم
-
مفاجأة في اليوم الأوّل لطرح “سيمنس إنرجي” ببورصة فرانكفورت
وقال رئيس المشروع في شركة سيمنس، مايكل ميتزغر، عبر بثّ على شبكة الإنترنت: "إذا أردنا تحقيق انتقال الطاقة، علينا أن نستوعب المنتجين الصغار، و ندمجهم".
كما تدرس سيمنس خدمات تثبيت الشبكة التي يمكن للمشاركين تقديمها لكسب المال، مثل تركيب البطّاريات في منازلهم لتخزين الطاقة الشمسية التي تمّ إنتاجها.
ووفقًا للتحدّيات التقنيّة التي ينطوي عليها بدء تطبيق الطاقة الخضراء، لن يحصل الآلاف من منتجي الرياح والطاقة الشمسية، بعد الآن، على مدفوعات ثابتة مضمونة لإنتاجهم، بدءًا من العام المقبل، مع انتهاء فترة ضمانات الأسعار لمدّة 20 عامًا، ويجب عليهم البحث عن دخل بديل -حسب رويترز-.