إكوينور النرويجية تقدّم عطاءين لمشروعي طاقة رياح في أميركا
المزاد الثاني من نوعه في نيويورك
ترجمة: محمد زقدان
قدّمت شركة الطاقة النرويجية، إكوينور، عطاءين لمشروعي طاقة رياح بحريّة، قبالة الساحل الشرقي للولايات المتّحدة الأميركية.
جاء ذلك، حسبما أفاد بيان صادر عن الشركة، مساء أمس الثلاثاء.
وحسب وكالة ويترز، فإن هذا ثاني مزاد لطاقة الرياح البحريّة في نيويورك، ويأتي عقب إبرام إكوينور صفقة مع شركة بريتيش بتروليوم "بي بي"، الشهر الماضي، للتعاون في مجال الرياح البحريّة في الولايات المتّحدة.
وأكّدت الشركة النرويجية أن المشروعين هما إمباير ويند، المرحلة الثانية، وباكون ويند، ويمتلك الاثنان القدرة على تشغيل أكثر من مليون منزل في الولايات المتّحدة.
وأضافت إكوينور -التي تعمل بالفعل على تطوير مشروع إمباير ويند، المرحلة الأولى (قدرة 816 ميغاواط)-، في بيان، أنّها تخطّط لاستخدام محطّة ساوث بروكلين البحريّة لأنشطة البناء.
وقال رئيس إكوينور، سيري إسبيدال كينديم، إن صناعة طاقة الرياح البحريّة الأميركية مهيّأة للتوسّع، ونحن متحمّسون لخلق قيمة كبيرة في سوق نيويورك.
- ” بي بي” تستحوذ على 50% من مشروعين لطاقة الرياح في أميركا
- مشروع تشيلي لإنتاج الهيدروجين “الأخضر” من طاقة الرياح
يقع مشروع إمباير ويند على بُعد 15-30 ميلًا (24-48 كم) جنوب شرق لونغ آيلاند، بينما تقع بيكون ويند، على بعد نحو 20 ميلًا جنوب ماساتشوستس، و60 ميلًا شرق نيويورك.
ولم توضّح إكوينور، في بيانها، السعة المتوقّعة، أو حجم الاستثمار المطلوب للمشروعين.
والشهر الماضي، أبرمت "بي بي" اتّفاقًا قيمته 1.1 مليار دولار، لشراء حصّة 50% في إمباير ويند، وبيكون ويند، في خطوة مهمّة لشركة النفط نحو تحويل أهدافها في قطاع الطاقة.
وحدّدت شركة النفط والغاز البريطانيّة لنفسها هدفًا بزيادة طاقة توليد الكهرباء من مصادر متجدّدة 20 ضعفًا، خلال العقد المقبل، لتصل إلى 50 غيغاواط.
وفي تصريحات، الشهر الماضي، قال رئيس الغاز والطاقة منخفضة الكربون لدي "بي.بي" ديف سانيال، إنّه في إطار الصفقة، اتّفقت بي.بي وإكوينور على تأسيس شراكة لتطوير مشروعات رياح بحريّة أخرى في الولايات المتّحدة.
وتواجه شركات النفط الأوروبّية ضغوطًا من ناشطين ومصارف ومستثمرين وبعض الحكومات، للتحوّل بعيدًا عن الوقود الأحفوري.
ويقول محلّلون، إن مزارع الرياح البحريّة هي -على الأرجح- أسرع سبيل للتوسّع.