باعت شركتا "ماروبيني" و"جيرا" اليابانيّتان، حصصهما في محطّة استيراد الغاز الطبيعي المسال في "نيو ساوث ويلز" إلى شركة الطاقة الأستراليّة إسكوردن إنرجي.

واستحوذت "إسكوردن إنرجي" -المملوكة لرجل الأعمال الأسترالي أندرو فورست- على حصّة شركة جيرا بنسبة 19.9%، وماروبيني بنحو 30.1% في المشروع الأسترالي الياباني بميناء كيمبلا للغاز الطبيعي، ولم يُفْصَح عن المقابل المالي للصفقة، حسبما ذكرته منصّة أرغوس ميديا المعنيّة بشؤون الطاقة.

بينما أفادت وكالة رويترز، بأن الملياردير الأسترالي، أندرو فورست، استحوذ بالكامل على المحطّة، بقيمة 250 مليون دولار أسترالي (176 مليون دولار أميركي)، في نيو ساوث ويلز.

وقال رئيس "إسكوردن إنرجي" مايكل ماستر مان: "لقد كان جيرا وماروبيني شريكين ممتازين، ولا يزالان منفتحين أمام الفرص المستقبلية للمشاركة المستهدفة في مشروع محطّة الغاز بميناء كيمبلا، بما في ذلك شراء الغاز الطبيعي المسال، وتطوير محطّة طاقة تعمل بالغاز مرتبطة بها".

وأضاف أن الشركة ملتزمة بالإسراع في تطوير محطّة استيراد الغاز، بهدف امتلاك القدرة على توريد الغاز، نهاية عام 2022.

• للشهر الثاني.. اليابان أكبر مستورد للغاز الأميركي المسال

• مشروع لإنتاج الغاز في أستراليا مثير للجدل يحصل على موافقة تنفيذه

تعدّ شركة جيرا من بين أكبر مشتري الغاز الطبيعي المسال من حيث الحجم، على مستوى العالم، ولديها اتّفاقيات لشراء شحنات الغاز الطبيعي المسال من مشروعات الغاز الأستراليّة، بما في ذلك ويتستون وجورجون وإتش ثيس وداروين للغاز الطبيعي المسال.

وتأتي هذه الخطوة بعد نحو أسبوع من تعهّد الشركة بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بحلول عام 2030. والموافقة، في الشهر الماضي، على مشروع غاز نارا بري بقيمة 3.6 مليار دولار أسترالي (2.57 مليار دولار) في شمال نيو ساوث ويلز.

كما يأتي بعد الكشف عن خطّة كانبيرا، الشهر الماضي، للانتعاش الاقتصادي الذي يقوده الغاز، مع التركيز على تطوير أحواض برّية، وبناء المزيد من خطوط الأنابيب في جميع أنحاء أستراليا، لربط مصادر جديدة لإمدادات الغاز بالعملاء.

وتخطّط وزارة الطاقة الأستراليّة لبناء محطّة طاقة تعمل بالغاز، بقدرة 800 ميغاواط، بالقرب من ميناء كيمبلا في منطقة إيلوارا في نيو ساوث ويلز.

ومن المتوقّع أن يستغرق بناء محطّة الاستيراد بين 14 و16 شهرًا، وستكون قادرة على استيراد من 2.63 مليارًا إلى 3.15 مليار متر مكعّب يوميًا من الغاز.