اليوم.. لجنة المراقبة بـ"أوبك+" تبحث تطوّرات أسواق النفط
في ظلّ تفشّي كورونا
تجتمع، اليوم الإثنين، لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في تحالف "أوبك +"، لبحث الوضع الحالي بأسواق النفط، في ظلّ ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، وزيادة إنتاج ليبيا.
ينعقد اجتماع اللجنة -التي تشمل المنتجَين الكبيرَين، السعودية وروسيا- بدءًا من الساعة 01:30 بتوقيت غرينتش.
وتخفض منظّمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، في إطار ما يعرف بـ"أوبك+"، الإنتاج، منذ يناير/كانون الثاني 2017، في مسعى لموازنة السوق ودعم الأسعار وخفض المخزونات.
وتكبح المجموعة، حاليًا، الإنتاج ليصل إلى 7.7 مليون برميل يوميًا، انخفاضًا من 9.7 مليون برميل يوميًا، ومن المقرّر أن تُقلّص التخفيضات مليوني برميل يوميًا، بحلول يناير/كانون الثاني.
ويقول عدّة مراقبين لأوبك، منهم محلّلون من بنك الاستثمار الأميركي جيه.بي مورغان، إن التوقّعات المتشائمة للطلب قد تدفع أوبك+ لتأجيل أيّ تخفيف للتخفيضات. لكن الإمارات وروسيا قالتا، إن التخفيضات ستُقلّص كما هو مقرّر.
وتجتمع المجموعة من جديد، في 30 نوفمبر/تشرين الثاني.
وبحث خبراء "أوبك+"، الأسبوع الماضي، مخاطر استمرار فائض المعروض في 2021، حال تفشّي موجة ثانية فادحة وطويلة الأمد من جائحة (كوفيد-19).
وقال محمد باركيندو ،الأمين العام لأوبك، الأسبوع الماضي: إن "الطلب لا يزال ضعيفًا في حدّ ذاته".
وصاغت اللجنة الفنية المشتركة في أوبك+، التي تدرس ظروف السوق، سيناريو يأخذ في الاعتبار افتراض حدوث موجة ثانية مطولة من Covid-19 في أوروبا والولايات المتحدة والهند على مدى الأشهر الـ6 المقبلة، مما يؤدي إلى ضعف الطلب على النفط.
كما تفترض اللجنة أن الإنتاج الليبي سيعود إلى 1.1 مليون برميل يومياً خلال العام المقبل من 300 ألف برميل يوميا حاليا. ويشير هذا السيناريو إلى وجود فائض قدره 4 ملايين برميل يومياً في النصف الأول من عام 2021، مما سيضغط على مجموعة أوبك+ لتمديد أو حتى تعميق تخفيضات الإنتاج الحالية.