أخبار التكنو طاقةتكنو طاقةسلايدر الرئيسيةعاجل

أول مصنع لإنتاج الليثيوم في تركيا يبدأ نهاية العام

قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، فاتح دونمز، إنه من المقرر أن تبدأ تركيا إنتاج الليثيوم لأول مرة بنهاية العام الجاري، وذلك في مصنع قيد الإنشاء -حاليًا- في مقاطعة إسكي شهير وسط البلاد.

وقال دونمز للصحفيين على هامش زيارة لمركز تطوير التكنولوجيا: "سنبدأ إنتاج الليثيوم في تركيا لأول مرة بالمصنع الذي بدأ بناؤه هذا العام".

وأوضح الوزير أن الليثيوم المحلي سيُستخدم في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية والهواتف واللوحيات. وأشار إلى أن إنتاج الليثيوم من "البورون" سيبدأ مع حلول نهاية العام.

ومن المقرر أن تبدأ تركيا إنتاج الليثيوم بكميات صغيرة تبلغ 10 أطنان سنويًا، لكن من المتوقع أن يرتفع إلى ما يقرب من 500 طن في العامين أو الأعوام الثلاثة المقبلة، وفقًا لدونمز.

وكان من المفروض أن تستور تركيا ما يقرب من 1200 طن من الليثيوم سنويًا لمقابلة الطلب عليه داخل تركيا، وهو "ما يمثل توفيراً كبيرا في الاستيراد المادة الخام"، وفقاً للوزير الذي قال إنها أكثر تكلفة.

البورن

تمتلك تركيا أكبر احتياطيات في العالم من البورن، وهو عنصر كيميائي، وبشكله الفلزّي الحرّ هو شبه فلز قليل الوفرة في الكون وعلى سطح الأرض، وغالباً ما يوجد متّحداً مع الأكسجين على شكل معادن البورات مثل البورق. ولا يوجد البورون بشكل حرّ في الطبيعة، كما يصعب إنتاجه بالشكل النقي صناعياً لتشكيله مواداً حراريّة.

تستخدم مركّبات البورون كمواد مضافة في صناعة الألياف الزجاجيّة المستخدمة في مجال العزل ومواد البناء، كما تدخل في تركيب زجاج البوروسيليكات وفي صناعة الخزف، بالإضافة إلى صناعة الأسمدة، وفي مجال المنظّفات والمبيّضات.

وبدأت تركيا تصنيع منتجات تنظيف محلية الصنع وصديقة للبيئة، باستخدام "البورون" (معدن حيوي) منذ عام 2018.

وتمتلك تركيا 73% من مجموع احتياطي "البورون" في العالم، وبلغ حجم صادرات البلاد من هذا العنصر الكيميائي في 2018 نحو مليار دولار. وتقدر حصتها من السوق الأوروبية بـ85%.

وتصدر تركيا البورون إلى 110 بلدا تأتي في مقدمتها كل من الصين والهند. وتستحوذ على أكثر من نصف السوق العالمية لـ"البورون" الذي يستخدم في الكثير من قطاعات الصناعة، من قبيل المنظفات والإنشاءات ومستحضرات التجميل والمستلزمات الزجاجية.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق