إيران تعيّن ممثّلًا جديدًا لدى أوبك
أمضى 7 سنوات في مكتب الأمانة العامّة للمنظّمة
ترجمة - كريم الدسوقي
عُيّن وزير النفط الإيراني يجن نامدار زنغنه، مُمثلًا جديدًا للبلاد لدى منظّمة الدول المصدّرة للنفط "أوبك"، هو "أفشين غافان"، وفقًا لموقع "أرغوس ميديا" المعني بشؤون الطاقة.
ويتولّى "غافان"، الذي يشغل منصب عضو مجلس إدارة المعهد الدولي لدراسات الطاقة -إحدى المؤسّسات البحثية التابعة للوزارة- منصبه الجديد، بعد أن أمضى أكثر من 7 سنوات داخل مكتب الأمانة العامّة لأوبك في فيينا، حيث عمل محلّلًا للنمذجة والتنبّؤ.
وأكّد "زنغنه"، أن ممثّل طهران الجديد لدى أوبك سيعمل أيضًا مديرًا عامًّا لشؤون المنظّمة داخل وزارة النفط الإيرانية، خلفًا لـ "محمد طيب"، الذي كان يشغل هذا المنصب، منذ منتصف عام 2019.
وانضمّ "غافان" إلى الفريق الإيراني الجديد المعني بشؤون أوبك، بعد تكليف نائب وزير النفط "أمير حسين زماني نيا" مؤقّتًا بمنصب ممثّل إيران لدى المنظّمة، في يونيو/حزيران الماضي.
وتولّى "زماني نيا" منصبه المؤقّت لدى أوبك، خلفًا للراحل "حسين كاظم بور أردبيلي"، الذي خدم في المنظّمة فترة طويلة، بعد إصابته بنزيف بالمخّ، في منتصف مايو/أيّار الماضي.
ويأتي تعيين "غافان" تزامنًا مع توقّعات لأوبك بشأن بلوغ الطلب العالمي على النفط ذروته، أواخر العقد المقبل، وخلال النصف الثاني من فترة التوقّعات، بين أعوام (2019-2045)، وفقًا للتقرير السنوي الذي أصدرته المنظّمة، الخميس الماضي، وحصلت "الطاقة" على نسخة منه.
وقالت المنظّمة، إن الركود الاقتصادي أدّى إلى تراجع الطلب على الطاقة، العام الجاري، مقارنةً بـ 2019، حيث تشير التقديرات إلى انخفاض الطلب على النفط بمقدار 9 ملايين برميل يوميًا على أساس سنوي، في 2020، وتراجع الطلب، في الربع الثاني من 2020، بأكثر من 17 مليون برميل يوميًا.
كما توقّعت أوبك زيادة الطلب على النفط جزئيًا، في 2021، إلى 97.7 مليون برميل يوميًا، وتحقيق معدّلات سنوية مرتفعة نسبيًا، ليصل إلى مستوى 103.7 مليون برميل يوميًا، بحلول عام 2025.
يُذكر أن طهران عانت من الهبوط الحادّ لصادراتها النفطية بعد انسحاب الولايات المتّحدة من الاتّفاق النووي مع إيران، في مايو/أيّار 2018، وأعادت فرض العقوبات على قطاعي الطاقة والمصارف، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
لمتابعة المزيد بشأن تحليل توقعات أوبك..