أخبار الغازرئيسيةعاجلغاز

"باكستان" توقّع اتّفاقية لإمداد "كراتشي إلكتريك" بالغاز الطبيعي المسال

توريد 150 مليون قدم مكعّبة يوميًا بدءًا من 2021

ترجمة - محمد فرج

وقّعت شركة باكستان للغاز الطبيعي المسال "بي إل إل" -شركة مستوردة للغاز تديرها الدولة- اتّفاقًا لإمداد مصانع كراتشي إلكتريك بالغاز الطبيعي المسال، بدءًا من العام المقبل، ما يساعد البلاد على خفض انبعاثات الكربون.

وزادت باكستان من اعتمادها على الغاز الطبيعي المسال المستورد على مدى السنوات القليلة الماضية، مع انخفاض إنتاجها، في حين زاد الطلب المحلّي -حسب وكالة رويترز-.

ودعت شركة باكستان للغاز الطبيعي المسال، مؤخرًا، إلى تقديم عطاءات لاستيراد ما يصل إلى 6 شحنات من الغاز الطبيعي المسال، في ديسمبر/كانون الأوّل.

150 مليون قدم مكعّبة يوميًا من الغاز إلى كراتشي إلكتريك

قالت الشركة في تغريدة عبر تويتر، إنّه سيجري إمداد ما يصل إلى 150 مليون قدم مكعّبة يوميًا من الغاز إلى مشروع كراتشي إلكتريك الذي تبلغ طاقته 900 ميغاواط، وسيكون له وحدتان.

ومن المتوقّع تشغيل الوحدة الأولى في مارس/آذار من العام المقبل، وتشغيل الثانية في نوفمبر/تشرين الثاني 2021.

وقال مصدر في شركة "بي إل إل": إنّه سيجري توقيع اتّفاق نهائي وملزِم، في ديسمبر/كانون الأوّل المقبل، أو يناير/ كانون الثاني من عام 2021.

ويمثّل قطاع الطاقة نحو 38% من استهلاك الغاز في باكستان، وفقًا لتقرير صادر عن هيئة تنظيم النفط والغاز، خلال أغسطس/آب.

أكّد التقرير أنّه، في السنة الماليّة الماضية -تحديدًا حتىّ يونيو/حزيران 2019-، تخلّفت إمدادات الغاز المحلّية عن الطلب بمقدار 1.4 مليون قدم مكعّبة، ومن المرجّح اتّساع الفجوة إلى 3.684 مليون قدم مكعّبة، بحلول عام 2024-2025، و5.389 مليون قدم مكعّبة في عام 2029-2030.

وكان مجلس الوزراء الباكستاني، قد وافق، العام الماضي، على 7 تحالفات للتقدّم في خطط محطّات الغاز الطبيعي المسال.

جدير بالذكر أن باكستان لديها صفقة لمدّة 15 عامًا، مع قطر، لشراء 3.75 مليون طنّ سنويًا من الغاز الطبيعي المسال، حتّى سنة 2030، لكنّها تستفيد بانتظام من السوق الفورية، كما أن لديها صفقة استيراد لمدّة 5 سنوات مع تاجر السلع غونفور، واتّفاقية لمدّة 15 عامًا مع إيني الإيطاليّة.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق