أخبار الغازرئيسيةغاز

فنزويلا تعقد آمالًا على مجمّع التكرير لمعالجة نقص البنزين

تدشين وحدتي تقطير إضافيّتين نهاية أكتوبر

بدأت شركة شركة النفط الفنزويلية التركيز على إصلاح مجمّع التكرير الخاصّ بها، البالغة طاقته 940 ألف برميل يوميًا، لمعالجة النقص الحادّ في البنزين الذي جرى تخفيفه مؤقّتًا، من خلال الواردات الإيرانية.

وتنتج مصفاة كاردون البالغة قدرتها 350 ألف برميل يوميًا، مع مصفاة أمواي القريبة البالغة طاقتها 635 ألف برميل يومياً، ما يزيد عن 300 ألف برميل يومياً من البنزين عالي الكبريت من 80 إلى 82 من نوع "رون"، حسب منصّة أرغوس ميديا المعنيّة بشؤون الطاقة.

وهناك وحدة تقطير واحدة في مصفاة كاردون تعمل حاليًّا، وكذلك الحال في مصفاة أمواي، ومن المتوقّع أن تبدأ وحدتا تقطير إضافيّتان - إحداهما في كلّ مصفاه - نهاية أكتوبر/تشرين الأوّل الجاري.

وقال مدير مجمّع التكرير، إن رفع إنتاج البنزين إلى 100 ألف برميل يوميًا، يتطلّب قدرة تقطير تشغيلية كافية لمعالجة 300 ألف برميل يوميًا، من 23 إلى 25 درجة.

وتتوقّع الشركة إعادة تشغيل مصفاة أمواي بقدرة 104 ألف برميل يوميًا، بحلول نوفمبر/ تشرين الثاني، وجرى خفض معظم الوحدات لإجراء إصلاحات، منذ أواخر العام الماضي.

وعانت أمواي، التي كانت تعدّ من بين أكبر المصافي وأكثرها حداثة في العالم، من انفجار عام 2012، لم تتعافَ منه بالكامل.

وقال المدير: "نأمل في تطبيع إمدادات البنزين، قبل نهاية الشهر المقبل، لكن بعض الإصلاحات قد تُدفَع إلى ديسمبر/كانون الأول، أو حتّى أوائل عام 2021، اعتمادًا على توافر قطع الغيار، التي يجري تجريد بعضها من وحدات أخرى، وبعضها يجب استيراده".

وزوّدت إيران فنزويلا بـ 3 شحنات بنزين، منذ عطلة نهاية الأسبوع، ما سمح لشركة بدفسا بمزج إنتاجها الأقلّ جودة لتوزيعه، وركّزت بشكل رئيس على كاراكاس ومدن أخرى.

وتتواصل جهود شركة النفط الفنزويلية لإصلاح مصفاة إلبلايتو البالغ طاقتها 140 ألف برميل يوميًا، حيث أدّت الأعطال المتكرّرة للمعدّات والتسريبات إلى حدوث تسرّب نفطي.

وقامت الشركة بتركيب طاقة تكرير تبلغ 1.3 مليون طنّ يوميًا، معظمها معطّل، وتُلقي الحكومة باللوم -بشكل روتيني- على العقوبات الأميركية، رغم أن الإهمال وعدم الصيانة وسوء الإدارة منتشر منذ وقت طويل، قبل فرض العقوبات.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق