قال أمين عامّ منظّمة أوبك، محمد باركيندو: إن البلدان الأفريقيّة تعاني من معوقات تنموية، نتيجة نقص حادّ في الطاقة، "على الرغم من حقيقة أن القارّة تمتلك موارد طاقة تقليدية ومتجدّدة هائلة".

جاء ذلك في كلمته بأوّل ورشة عمل فنّية تجمع بين المنظّمة ولجنة الطاقة الأفريقيّة "أفريك"، عبر الفيديو كونفرنس، أمس الثلاثاء.

وتضمّ منظّمة أوبك 7 دول أفريقيّة، هي الجزائر، أنغولا، الكونغو، غينيا الاستوائية، الغابون، ليبيا، نيجيريا.

تضمّنت الورشة –وفق بيان أصدرته المنظّمة، اليوم الأربعاء- إجراء حوار مثمر حول قطاع الطاقة وسوق النفط العالمي، والقضاء على فقر الطاقة، إلى جانب تحسين القدرات البحثية.

• حصري لـ”الطاقة”.. وثائق تكشف تفاصيل أوّل خطّة سعوديّة لإنشاء أوبك

• نجل مؤسّس أوبك يكتب لـ”الطاقة”: السبب الحقيقي لتأسيس المنظّمة هو التخلّص من اعتمادها على النفط

وسلط "باركيندو"، الضوء على أهمّية ورشة العمل، قائلًا: إن "هذا الاجتماع هو نقطة البداية.. نأمل في حوارات بنّاءة ومنتظمة مع مختلف الكيانات الأفريقيّة".

وجدّد التزام أوبك بدعم أفريقيا، قائلًا: "نحن نثمّن عاليًا هذه الحوارات التي ستساعد بسدّ الثغرات في معرفتنا".
وأشار إلى أهمّية البيانات الموثوقة والتحليل الدقيق، واصفًا إياها بـ"العمود الفقري لصنع القرار الجيّد"، وأن كلا المنظّمتين لهما التركيز نفسه في هذا الصدد.

وأضاف الأمين العامّ، أن "تبادل المعلومات بين المؤسّستين سيكون مفيدًا للغاية، لكلينا"، لافتًا إلى أن الترتيبات الخاصّة بالاجتماع الأوّل رفيع المستوى بين أوبك وأفريقيا، والاجتماع الفنّي مع منظّمة منتجي البترول الأفريقيّين (APPO) تجري -حاليًا- في إطار حوار الطاقة بين أوبك وأفريقيا.

وأصبحت لجنة الطاقة الأفريقيّة بؤرة اهتمام العالم عند الحاجة لإحصاءات الطاقة في القارّة السمراء، فبالإضافة إلى موقعها الإلكتروني، فقد أنشأت عدّة أدوات لنشر بيانات الطاقة، بما في ذلك بوّابة البيانات على شبكة الإنترنت، والتقارير المطبوعة.

وقدّمت اللجنة بيانات إحصاءات الطاقة في أفريقيا، وأسهمت في إعداد "آفاق الطاقة لأفريقيا 2040" في الوكالة الدولية للطاقة.