انخفاض صادرات النفط السعودي في يوليو التزامًا باتّفاق "أوبك +"
46.4% تراجعًا على أساس سنوي
أظهرت بيانات حكومية، اليوم الإثنين، انخفاض صادرات النفط السعوديّة بنحو 46.4% على أساس سنوي، في يوليو/تمّوز الماضي.
وقالت الهيئة العامّة للإحصاء، في بيان صحفي، إن صادرات السلع السعوديّة سجّلت، في يوليو/تمّوز الماضي، انخفاضًا على أساس سنوي، بنسبة 37.6%، إذ بلغت قيمتها 51.138 مليار ريال، منخفضةً 81.9 مليار ريال عن شهر يوليو/تمّوز 2019.
وعزا تقرير الهيئة ذلك إلى تراجع الصادرات البترولية، في الوقت ذاته، ارتفعت قيمة الصادرات السلعية، مقارنةً بالشهر السابق يونيو/حزيران، بمقدار 7.648 مليار ريال.
كانت الدول المنتجة للنفط، قد اتّفقت على خفض الإنتاج 9.7 مليون برميل يوميًا، تحت إطار مسمّى “أوبك+”، مطلع شهر مايو/أيّار الماضي، أي تخفيض ما يعادل 10% من الصادرات العالمية.
وتطوّعت السعودية وقتها بتخفيض إنتاجها النفطي بنحو مليون برميل يوميًا، فوق التزامها في اتّفاق “أوبك+”، خلال شهري مايو/أيّار ويونيو/حزيران، والذي جرى تمديده إلى نهاية العام، بالنسبة للدول غير الملتزمة بالتخفيضات.
وتراجعت الصادرات السعودية غير النفطية 8.3% على أساس سنوي في يوليو/تمّوز، لتنخفض إلى 17.424 مليون ريال، وسجّلت الواردات، في الشهر نفسه، انخفاضًا نسبته 30.5%، بمقدار 16.52 مليار ريال، لتصل قيمتها إلى 37.66 مليار ريال.
وبلغت قيمة صادرات السعودية إلى الصين 10.237 مليار ريال، ما يجعلها الوجهة الرئيسة للصادرات، تليها اليابان وكوريا الجنوبية، بقيمة 4.8 مليارًا و4.55 مليارًا، على التوالي.
وكانت الهند والإمارات والولايات المتّحدة وسنغافورة والبحرين ومصر وجنوب أفريقيا، من بين أهمّ 10 دول، جرى التصدير إليها.
وبلغ إجمالي صادرات السعودية إلى تلك الدول العشر، 35.898 مليار ريال، ما يمثّل نسبة 70.2% من إجمالي صادرات المملكة، خلال الشهر.