التقاريرتقارير منوعةرئيسيةسلايدر الرئيسيةمنوعات

أستراليا تخفض توقّعاتها لإيرادات صادرات الطاقة 11%

تراجع عائدات الغاز المسال 35% حتّى يونيو 2021

حازم العمدة

من المرجّح أن تنخفض عائدات تصدير السلع المعدنية والطاقة في أستراليا، بنسبة 11%، في السنة الماليّة التي بدأت يوليو/تموز 2020، وتنتهي في يونيو/حزيران 2021، متأثّرةً بانخفاض إنتاج وأسعار الغاز الطبيعي المسال والفحم الحراري، جراء جائحة كوفيد-19، حسبما أفاد تقرير حكومي أسترالي.

يأتي ذلك، بينما خفض التقرير سقف توقّعاته بشأن عائدات تصدير الغاز الطبيعي المسال بنسبة 35%، حتّى يونيو/حزيران المقبل.

يتوقّع التقرير أن يبلغ حجم الصادرات 256.38 مليار دولار أسترالي (181.6 مليار دولار)، في العام المالي 2020-2021، بانخفاض عن 290.4 مليار دولار أسترالي، في العام السابق.

ولفت التقرير الأسترالي ربع السنوي بشأن الموارد والطاقة، إلى أن الركود الاقتصادي الذي طال أمده، الناجم عن جائحة كورونا في الولايات المتّحدة، سيضرّ بآسيا وأستراليا.

الموجة الثانية لكورونا

وخفض التقرير الصادر عن وزارة الصناعة والعلوم والطاقة والموارد توقّعاته لعام 2020-2021، من 263.23 مليار دولار أسترالي في يونيو/حزيران، في ضوء تفشّي الموجة الثانية من كورونا.

بيد أن تنامي الطلب الصيني على مصادر الطاقة، حال دون المزيد من الانخفاضات في أسعار الطاقة والمعادن، حيث انتعش النشاط الاقتصادي هناك إلى مستويات ما قبل كوفيد-19، وقال التقرير الأسترالي، إن الانتعاش الاقتصادي الصيني كان مدفوعًا بتخفيف تدابير احتواء كورونا، وزيادة الإنفاق على البُنية التحتيّة الحكومية، واستجابة سوق العقارات لسياسة نقديّة أكثر تساهلًا.

يمثّل قطاع العقارات في الصين ما بين 25 و30% من الطلب الصيني على الصلب، وهو أيضًا مستهلك كبير للمعادن الأساسية.

من المتوقّع أن يؤدّي انخفاض أسعار سلع الطاقة والموارد الضعيفة نسبيًا -بصرف النظر عن الذهب وخام الحديد، وانخفاض صادرات الفحم- إلى تراجع كبير في أرباح الصادرات الأستراليّة، حتّى يونيو/حزيران المقبل.

صادرات الغاز المسال

في السياق ذاته، خفض التقرير الحكومي من سقف توقّعاته لعائدات تصدير الغاز الطبيعي المسال بنسبة 35% للعام المالي، حتّى يونيو/حزيران 2021.

وسجّلت صادرات الغاز الطبيعي المسال 31 مليار دولار أسترالي (22 مليار دولار أميركي)، مقارنةً بـ 48 مليار دولار أسترالي في العام المنتهي بيونيو/حزيران 2020.

وجرى تخفيض التقدير الجديد للعام المالي 2021، بمقدار 3.7 مليار دولار أسترالي عن تقديرات يونيو/حزيران، حسبما ذكرت وزارة الصناعة والعلوم والطاقة والموارد في تقريرها ربع السنوي، ما يعكس انخفاض حجم الصادرات وافتراضات سعر الصرف المعدّلة.

وأضاف التقرير: "من المتوقّع أن يتركّز تأثير الانحدار في أسعار النفط، في النصف الثاني من عام 2020، بسبب التأخّر لعدّة أشهر في تأثيرات التدفّق على العقود المرتبطة بالنفط".

على صعيد متّصل، أعلنت شركة شيفرون الأميركية للطاقة، اليوم الإثنين، توقيع اتفّاق مع شركة ألكوا- أستراليا للألومنيوم لتوريد الغاز الطبيعي الذي تنتجه شركة شيفرون في أستراليا، إلى منشآت شركة ألكوا أستراليا في ويتستون وجورجون ونورث ويست شيلف.

وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن العقد الجديد يتضمّن قيام شيفرون بتوريد 37 بيتاجول من الغاز الطبيعي المحلّي في أستراليا، بما يعادل 10277 غيغاواط/ساعة من الكهرباء، إلى ألكوا، على مدى عدّة سنوات، بدءًا من يناير/كانون الثاني 2024، ويأتي إضافة إلى العقد الموقع بين الشركتين، في ديسمبر/كانون الأوّل 2018، لتوريد 64 بيتاجول من الغاز الطبيعي المحلّي.

يشار إلى أن أستراليا أكبر مصدر في العالم لخام الحديد والفحم المعدني، بينما تتنافس مع قطر بصفتها أكبر مصدّر للغاز الطبيعي المسال في العالم، وثاني أكبر مصدّر للفحم الحراري في العالم. وتمثّل عائدات تصدير الموارد قرابة 60% من إجمالي صادرات البضائع الأستراليّة.

وتسير أستراليا على الطريق الصحيح، لعامها الرابع على التوالي، من صافي الفوائض التجارية، في عام 2020، بفضل ارتفاع صادرات الطاقة والمعادن.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق