المكسيك تلاحق سارقي الوقود.. وتعتقل 21 شخصًا
الحكومة تصادر سفينة ومستودعًا وشاحنة تستخدمها الجماعات الإجرامية
ترجمة - محمد فرج
أعلنت الحكومة المكسيكية، أمس الأحد، مصادرة سفينة في ولاية فيراكروز على ساحل الخليج، ومستودع في تاباسكو المجاورة، إلى جانب خزّانات وشاحنات تستخدمها جماعات إجرامية لسرقة ونقل وتخزين المحروقات، حسب رويترز، اليوم الإثنين.
كانت سرقة الوقود مشكلة في المكسيك، لعقود، لكن الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أصدر مجموعة من التدابير للقضاء على تلك الممارسة، وإنهاء الفساد والجريمة المنظّمة.
وأعلنت شركة النفط الحكومية، بتروليوس، توفير 5.02 مليار دولار، منذ تولّي لوبيز أوبرادور مهامّ منصبه، في ديسمبر/كانون الأوّل 2018.
وقالت السلطات في بيان صحفي: إنّها تلقّت شكاوى مختلفة من مجهولين، بشأن قيام جماعات إجرامية بسحب الهيدروكربونات من خطوط الأنابيب في المنطقة.
في 11 سبتمبر/أيلول، بالقرب من مدينة كارديناس في تاباسكو، عثر المسؤولون على صنبور سرّي على خطوط الأنابيب، وفقًا لما ذكرته السلطات، ونقلته رويترز.
وتعقّب المسؤولون مستودعًا بالقرب من طريق سريع به 16 صهريج تخزين، و5 شاحنات، قالت السلطات، إنّها تُستخدَم لتخزين ونقل الموادّ المسروقة، وبعد عدّة أيّام، قام المسؤولون بإرساء سفينة تسمّى "القائد الأزرق" في بحيرة باجاريتوس في كوتزاكولكوس، فيراكروز.
وفاجأ المسؤولون، هناك، الأشخاص الذين يحمّلون الهيدروكربونات من الشاحنات على متن السفينة.
وقالت السلطات المكسيكية، إنّه جرى اعتقال 21 شخصًا، ومصادرة "القائد الأزرق".