خاصّ - عودة العمل في موانئ الحريقة والبريقة والزويتينة الليبيّة
ومليتة والزاوية وموانئ المنطقة الغربية
مكرم فلتس
قال مصدر ليبي مسؤول، اليوم الأحد، إن العمل عاد في بعض حقول النفط والموانئ الغربية، بعد رفع حالة القوّة القاهرة، أمس، من قبل المؤسّسة الوطنية الليبيّة للنفط.
وكشف المصدر -الذي يعمل في القطاع النفطي، ورفض نشر اسمه- في تصريحات خاصّة إلى "الطاقة"، عن "رجوع موانئ الحريقة والبريقة والزويتينة وموانئ المنطقة الغربية للعمل".
وأوضح أن "ميناء الحريقة التابع لشركة الخليج العربي للنفط، عاد للعمل، وميناء الزويتينة التابع لشركة الزويتينة أيضًا، ومرسى البريقة التابع لشركة سرت، بالإضافة إلى مليتة والزاوية تعمل أيضًا".
لكنّه قال، إن شركة الواحة للنفط مازالت متوقّفة، والتي تعمل عن طريق ميناء السدرة، الذي يدخل ضمن الهلال النفطي، وكان به أكبر حشد من القوّات التابعة لقائد الجيش، خليفة حفتر، مضيفًا أن المؤسّسة الوطنية قالت: "فتح الحقول الآمنة" متوقّعًا عودة شركة الواحة للعمل قريبًا.
وتوقّع المصدر بدء الإنتاج من الحقول التي عاد العمل فيها، خلال الأسبوع المقبل، قائلًا لـ"الطاقة": "لدينا مليون و600 ألف برميل موجودة في الخزّانات جاهزة للتصدير".
- رفع حالة القوّة القاهرة عن الحقول والموانئ النفطية “الآمنة” في ليبيا
- حفتر يعلن استئناف إنتاج النفط الليبي وتصديره
كانت المؤسّسة الوطنية الليبيّة للنفط، قد أعلنت، أمس السبت، رفع حالة القوّة القاهرة عن الحقول والموانئ الآمنة، بعد يوم واحد من إعلان المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني، استئناف إنتاج النفط وتصديره.
ويوم الجمعة الماضي، أعلن حفتر استئناف إنتاج النفط الليبي وتصديره، وذلك "ضمن الشروط والتدابير الإجرائية اللازمة التي تضمن توزيعًا عادلًا للعائدات الماليّة".
وقالت شركة الخليج العربي للنفط، التابعة للمؤسّسة الوطنية الليبيّة -والتي كانت تنتج قرابة 300 ألف برميل يوميًا، أوائل العام الماضي-، إنّها أصدرت تعليمات للعاملين، لبدء العمليات للإعداد لاستئناف الإنتاج في أسرع وقت.
وأصدرت شركة سرت للنفط -التابعة أيضًا للمؤسّسة الوطنية- توجيهًا للعاملين بأخذ الإجراءات اللازمة استعدادًا لاستئناف الإنتاج في أسرع وقت ممكن.
- النفط الليبي يغيّر موقف فرقاء السياسة في شرق البلاد وغربها
- 8.4 مليار دولار خسائر إغلاقات حقول النفط الليبيّة خلال 211 يومًا
توقّف قطاع النفط الليبي بشكل شبه تامّ، منذ يناير/كانون الثاني، حين فرضت القوّات الموالية للقائد العسكري، خليفة حفتر، حصارًا على صادرات الطاقة، خلال محاولة للسيطرة على طرابلس، آلت إلى الفشل.
وقالت المؤسّسة الوطنية للنفط: إن حالة المنشآت ساءت خلال الإقفال والصراع الدائر منذ أعوام، ما يعني أن التعافي قد يكون بطيئًا.
ونقلت وكالة رويترز، اليوم الأحد، عن مهندسينِ يعملان في حقل الشرارة النفطي الليبي، قولهما، إن العمّال في الحقل الرئيس استأنفوا العمليات.
وأوضح المصدران، أنّه جرى استئناف الإشعال في الحقل، وقدّما تسجيلًا مصوّرًا لذلك، مضيفينِ أن المهندسين يعودون إلى المنطقة، منذ يوم الأربعاء.