الأسطول العالمي للغاز الطبيعي المسال يتقلص بعد عام 2024
سيتسبب ضعف الطلب على ناقلات الغاز المسال الجديدة، وإلغاء السفن القديمة، في انكماش الأسطول العالمي لناقلات الغاز الطبيعي المسال قبل نهاية العام الجاري، وفقا لشركة سفن نرويجية.
ووفقا لما نقله موقع أرغوس ميديا، المتخصص في شئون النفط والغاز، عن شركة السفن النرويجية Flex LNG، يمكن أن يصل التوفر إلى ذروته في وقت مبكر من عام 2024، بناءً على دفتر الطلبات الحالي والجدول الزمني لتفكيك السفن القديمة.
وقال: تم طلب أكثر من 100 ناقلة للغاز الطبيعي المسال -معظمها يعمل بنظام دفع ثنائي الأشواط- ومن المقرر تسليمها بحلول عام 2023.
مزيد من الاستثمار
لكن قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من الاستثمار لتعويض الانخفاض التدريجي في ناقلات التوربينات البخارية، والتي لا تزال تشكل 45% من الأسطول العالمي.
ومن المرجح أن يختفي الأسطول البالغ قوامه 200 ناقلة من ناقلات الغاز الطبيعي المسال التي تعمل بالبخار بحلول عام 2045، وفقًا لشركة فليكس.
تضاعف التجارة االعالمية للغاز
ويأتي التخفيض المتوقع في توافر الحمولات مقابل التوقعات بأن التجارة العالمية للغاز الطبيعي المسال ستتضاعف بحلول عام 2035 من مستويات 2018 - حتى في حالة إزالة الكربون السريع للطلب على الطاقة- قالت الشركة مستندة إلى البيانات الصادرة عن شركة بي بي البريطانية هذا الأسبوع .
بدأت شركة Flex LNG في بناء أسطول من ناقلات الغاز الطبيعي المسال في عام 2018. وقد استلمت 10 سفن، وستتبعها ثلاث سفن أخرى بحلول نهاية العام المقبل.
من بين السفن العاملة بالفعل، هناك سبع سفن مستأجرة لأجل بأسعار ثابتة أو متغيرة، مع ثلاثة أخرى متاحة في السوق الفوري.