محطّة مخلّفات أبوظبي.. الأولى عالميًا في نسبة استخدام الطاقة الشمسية
سبق جديد لدولة الإمارات
قال مركز أبوظبي لإدارة النفايات "تدوير": إن محطّة إعادة تدوير مخلّفات الهدم والبناء، المُقامة في منطقة الظفرة، هي الأولى من نوعها في العالم، التي تعمل بالطاقة الشمسية بنسبة 90%.
وقال مدير عامّ المركز، الدكتور سالم الكعبي: إن "تدوير" نجحت منذ تأسيسها في اعتماد خطط تشغيلية فاعلة في القطاعات كافّةً، المتعلقة بإدارة النفايات، من أجل الوصول إلى بيئة آمنة وصحّية ومستدامة، وتبنّي أفضل الممارسات، واستخدام أحدث التقنيات والمعدّات العالمية في هذا المجال، والتي من شأنها الحفاظ على نسبة التوازن في التغيّر المناخي والبيئة، وتقليل نسب التلوّث والانبعاثات الضارّة، في ظلّ النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها إمارة أبوظبي في شتّى المجالات.
وأكّد أن "تدوير" جعلت من المحطّة منشأة حيويّة، حقّقت السبق لدولة الإمارات على المستويين الإقليمي والدولي في تبنّي مصادر الطاقة النظيفة، والمساهمة الفاعلة في رفع نسبة استخدام النظام الشمسي، لما لذلك من فوائد كبرى في الحفاظ على المناخ وحماية البيئة.
وأعلن المركز، اليوم الإثنين، افتتاح المرحلة الثانية من محطّة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية المتجدّدة، لصالح محطّة إعادة تدوير مخلّفات الهدم والبناء، مشيرًا إلى إحداث نقلة نوعية في النظام الحالي للطاقة الشمسية، المعمول به في المحطّة، من خلال رفع قدرتها الإجمالية إلى 600 كيلو واط/ساعة، بعد رفع قدرته إلى 350 كيلوواط إضافية، في الساعة.
وأوضح، في بيان صحفي، أن رفع كفاءة نظام الطاقة الشمسية في المحطّة -حسب الدراسات العلمية في ذلك المجال- يُقلّل البصمة الكربونية، عبر توفير أكثر من 1,300 طنّ من غاز ثاني أوكسيد الكربون (ما يعادل زراعة 4,133 شجرة)، إلى جانب حفظ 480 ألف لتر ديزل بشكل شهري، ما سيكون له دور كبير في الحفاظ على البيئة، وحمايتها من الانبعاثات الضارّة.
ووصلت الخلايا الشمسية المستخدمة في رفع كفاءة النظام بأكمله الى 1656 خليّة، بمساحة مغطّاة تعادل 11 ألف متر مربّع، بينما ستصل الطاقة الإجمالية للمشروع ما يقارب 600 كيلو واط.