الربط الكهربائي بين النرويج وألمانيا يصل ذروته في 2026
11.7% نسبة التنفيذ العام المقبل
قالت شركة تشغيل الشبكة النرويجية "ستاتنيت"، اليوم الثلاثاء: إن النرويج سيكون لديها إمكانية الوصول إلى جزء صغير فقط من الطاقة التصديرية، التي تبلغ 1.4 غيغاواط للكابل الكهربائي تحت سطح البحر، الذي يربطها بألمانيا، بمجرّد أن يبدأ العمل بحلول العام المقبل.
وأشارت الشركة، في بيان صحفي، إلى وجود قيود في شبكة الكهرباء على الجانب الألماني، ما يؤدّي إلى انخفاض القدرة في السنوات الأولى من التشغيل.
وأوضحت أن نسبة تنفيذ الربط الكهربائي "نورد لينك" ستصل إلى 11.7% فقط، العام المقبل، وترتفع، في 2022، إلى 23.3%، ثمّ إلى 35%، سنة 2023، و46.7%، عام 2024، و58.3%، عام 2025، وبدءًا من عام 2026، سيصل إلى الحدّ الأدنى الذي ينصّ عليه الاتّحاد الأوروبّي، وهو 70%، بحسب ستاتنيت.
وتواجه ألمانيا تأخيرات في توسيع شبكة الكهرباء المحلّية المزدحمة، حيث تأخّرت الخطوط الجديدة لنقل طاقة الرياح المنتجة في الشمال إلى المستهلكين في الجنوب، عن الموعد المحدّد لها بـ 5 سنوات.
ومع ذلك، تتوقّع ستاتنيت، أن تتجاوز القدرة المتاحة للسوق -في كثير من الأحيان- الحدّ الأدنى.
وأكّدت شركة تشغيل الشبكة النرويجية "ستاتنيت" وشركة تشغيل نظام النقل الألمانيّة، أنّهما ستبدأن في اختبار تكنولوجيا المعلومات وأنظمة التداول لـ"نورد لينك" الشهر الجاري، على أن تكون جميع الأنظمة جاهزة للتجربة، بدءًا من ديسمبر/تشرين الأول المقبل.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة ستاتنيت جونار لوفاوس، في بيان صحفي: "سيجري الإعلان عن موعد بدء التشغيل التجريبي في وقت لاحق".
وتسعى النرويج إلى تصدير إنتاجها الوفير من الطاقة المائية وطاقة الرياح لألمانيا، بينما تأمل برلين تصدير فائض من إنتاج الرياح والطاقة الشمسية إلى الشمال.