أخبار التكنو طاقةسلايدر الرئيسيةنفط

بايدن يتعهّد بعدم حظر التكسير المائي للتنقيب عن النفط والغاز (فيديو)

حال فوزه في الانتخابات الأميركية

قال جو بايدن، مرشّح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية، أمس الإثنين: إنّه لن يحظر التكسير المائي (وهي طريقة مثيرة للجدل للتنقيب عن النفط والغاز) إذا أصبح رئيسًا للبلاد، واصفًا مزاعم الجمهوريّين ضدّه، في هذا الصدد، بـ"الأكاذيب".

وأضاف تعليق بايدن، مستوى من الفروق الدقيقة لخطّته المتعلّقة بالطاقة، والتي تتضمّن جدولًا زمنيًا طموحًا لتحويل الاقتصاد الأميركي بعيدًا عن الاعتماد على الوقود الأحفوري، إضافة إلى وضع حدّ لعقود التأجير الجديدة للتنقيب عن النفط والغاز في الأراضي الفيدرالية، بهدف مكافحة تغيّر المناخ.

وقال بايدن، في كلمة ألقاها بمدينة بيتسبرغ التي تقع في غرب ولاية بنسيلفانيا -موطن أكبر احتياطيات الغاز الطبيعي في العالم-: "أنا لا أحظر التكسير المائي.. اسمحوا لي أن أقول ذلك مرّة أخرى، أنا لا أحظر التكسير المائي.. بغضّ النظر عن عدد المرّات التي كذب فيها دونالد ترمب عنّي في هذا الصدد".

ويمكن أن يكون لبنسلفانيا -وهي ولاية ساحلية- دور حاسم في انتخابات 3 نوفمبر/تشرين الثاني، بين بايدن والرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترمب.

يقول نشطاء البيئة: إن التكسير المائي يمكن أن يلوّث طبقات المياه الجوفيّة، وهو تأكيد يعدّه العاملون بصناعة النفط والغاز أنّه مبالغ فيه.

وأحدثت تقنية التنقيب (التكسير المائي) طفرة في إنتاج النفط والغاز المحلّي، ما جعل المجموعات المعنيّة بتغيّر المناخ تشعر بالانزعاج.

وفى السنوات الأخيرة، صارت منطقة غرب بنسلفانيا -التي كانت ذات يوم معقلًا للديمقراطيّين- أكثر تأييدًا للجمهوريّين، بسبب خطط الديمقراطيين في التخلّص التدريجي من الوقود الأحفوري.

ومثّلت تصريحات بايدن في بنسلفانيا، نقطة انعطاف في خطابه، أمس الإثنين، الذي سيطر عليه موضوعات تتعلّق بالاضطرابات المدنيّة وفيروس كورونا (كوفيد -19)، ما يشير إلى الموقف الصعب الذي يواجه نائب الرئيس السابق، في الوقت الذي أصبح فيه حزبه معاديًا -بشكل متزايد- لعمليات التنقيب.

ارتباك كبير

موقف بايدن من التكسير المائي كان مُربكًا في بعض الأحيان، فخلال المناظرات التمهيدية للمرشّحين للحزب الديمقراطي، في مارس/آذار، قال: "لا مزيد من عمليات جديدة للتكسير المائي".

جاء ذلك التصريح، بعد أن قال منافسه في ذلك الحين "بيرني ساندرز"، إنّه سيُنهي عمليات التكسير المائي في الولايات المتّحدة الأميركية لمكافحة الاحتباس الحراري.

 

وفي وقت لاحق، قالت حملة بايدن، إنّه كان يقصد أنّه لن يسمح بعقود إيجار جديدة للتنقيب في الأراضي الفيدرالية.

في المقابل، علّقت المتحدّثة باسم حملة ترمب "سامانثا زاجر" قائلة، إن حملة بايدن حاولت التراجع عن تصريحاته السابقة، بعد أن أدركت أن الناخبين ليسوا سعداء باقتراحه بالقضاء على الآلاف من الوظائف.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق