أكدت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أن شركة أكاكوس للعمليات النفطية، بصدد إخلاء حقل الشرارة، التابع لها، وإيقاف العمليات به بالكامل.
وقالت المؤسسة في بيان صحفي -عبر صفحتها على فيسبوك، اليوم الإثنين: إن ذلك سيترتب عليه توقف إمدادات الوقود لمحطة أوباري الغازية، إضافة إلى تعرض الحقل للسرقة والنهب.
PFG spreads Coronavirus to Sharara oilfieldNational Oil Corporation (NOC) expresses its strong dissatisfaction with...
Gepostet von المؤسسة الوطنية للنفط National Oil Corporation am Montag, 31. August 2020
وعبرت عن استيائها الشديد إزاء ما أسمته "استمرار عسكرة الحقول التابعة لها، وذلك بعد أن قام المبروك سحبان، آمر المنطقة الجنوبية وبرفقته 20 عنصرًا من حرس المنشآت النفطية، بالدخول إلى حقل الشرارة النفطي التابع لشركة أكاكوس، عنوة يوم السبت الماضي، متجاهلين الإجراءات الاحترازية التي تتبعها الشركة للوقاية من فيروس كورونا".
وقالت المؤسسة: إنها "سجلت حالة إصابة بفيروس كورونا، أمس الأحد، تعود لأحد الموظفين الأجانب العاملين في الحقل، نتيجة مخالطته لعناصر حرس المنشآت بسبب تواجدهم الدائم وغير المنضبط بالورشة التابعة للحقل من أجل صيانة وإصلاح مركباتهم الآلية".
وأشارت إلى "دخول المجموعة السكن المخصص للموظفين والإقامة به، وطالبت إدارة الحقل بتوفير 150 وجبة للرتل المرافق لهم، في ظل ما تمر به جميع شركات القطاع من تقشف ونقص شديد في المزانية وعدم توفر الأموال بسبب الإغلاق القسري للحقول والموانئ النفطية".
وقالت المؤسسة: "إن تكرر مثل هذه الحوادث يعرض حياة موظفينا للخطر، ويجعل من أداء عملهم مهمة شبه مستحيلة.. لم نعد نملك أية سلطة تمكننا من تطبيق الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا".
خسائر إغلاق حقول النفط الليبية
كانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أكدت أن خسائر الدولة جراء إغلاق قطاع النفط ووقف عمليات الإنتاج والتصدير، تجاوزت حاجز ثمانية مليارات دولار، منذ 18 يناير/كانون الثاني الماضي وحتى 15 أغسطس/آب 2020.
وقالت عبر صفحتها على فيسبوك، منتصف الشهر الجاري: "إن مجموع خسائر الفرص البيعية الضائعة نتيجة الإقفالات غير القانونية للمنشآت النفطية بلغ ثمانية مليارات و368 مليونًا و533 ألف دولار خلال 211 يومًا من الإقفالات".
1