أخبار الغازسلايدر الرئيسيةغاز

دبي تستورد أول شحنة غاز مسال من روسيا

انهيار الأسعار الفورية للغاز المسال أوصل الغاز الروسي للخليج

خاص-الطاقة

استلمت محطة جبل علي للغاز الطبيعي المسال في إمارة دبي في الإمارات العربية المتحدة أول شحنة غاز طبيعي مسال قادمة من محطة "يامال للغاز المسال" الروسية.

ويعود سبب وصول الغاز الروسي إلى الخليج إلى انهيار أسعار الغاز المسال في الأسواق الفورية، إذ تعاني أسواق الغاز المسال فائضاً في المعروض وانخفاضاً في الأسعار بسبب جائحة كورونا، وهذا يعني أن محطة جبل علي للغاز الطبيعي اقتنصت فرصة شراء بسعر مغر قد لا تتكرر.

وقالت شركة نوفاتك، أمس الجمعة، في تصريح صحفي، حصلت "الطاقة" على نسخة منه، إن الحمولة شُحنت بواسطة فرعها "نوفاتك للغاز والكهرباء الآسيوي" بموجب عقد فوري على ناقلة "يامال سبيريت". ووفقا لشركة "مارين ترافيك" التي تتبع حركة السفن حول العالم، فإن الناقلة مازالت واقفة في مرفأ جبل علي وقت كتابة هذا الخبر. وتم الانتهاء من بناء هذه الناقلة في العام الماضي، وتحمل علم جزر الباهاما، وتدار من قبل شركة تيكي للشحن.

وأشار ليف فيودوسيف، النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة في شركة نوفاتك: "مع شحنتنا الأولى إلى الإمارات العربية المتحدة، نقوم بتوسيع جغرافية إمداداتنا من الغاز الطبيعي المسال".

وأردف: "نستطيع تأمين الغاز المسال بشكل منافس لأغلب الأسواق العالمية؛ لأنه لدينا قاعدة موارد عالية الجودة في منطقة القطب الشمالي الروسية، وأحدث التقنيات التي تنفذها مشاريع نوفاتك للغاز الطبيعي المسال، وتاريخ موثَق للحلول اللوجيستية".

واردات الإمارات من الغاز

تستورد الإمارات حوالي ملياري قدم مكعبة من الغاز الجاف من قطر عبر أنبوب "الدلفين" عن طريق عقد ينتهي في 2032، والتي لم تتأثر بالخلاف الدائر بين البلدين، كما تستورد دبي الغاز المسال عبر محطة جبل علي للغاز الطبيعي المسال.

ووفقا لشركة إف جي إي الاستشارية في هاواي، فإن الإمارات ستشهد ذروة واردات الغاز في هذه السنة بسبب زيادة اكتشافات الغاز من جهة، خاصة في المنطقة الحدودية في جبل علي بين أبو ظبي ودبي، وزيادة استخدام الطاقة المتجددة من جهة أخرى.

بدأت دبي في استيراد الغاز المسال في عام 2010 بعد بناء محطة عائمة لإعادة التغييز وتخزين الغاز بالتعاون بين هيئة دبي للتجهيزات، وشركة أكسيليريت المشهورة ببناء نحطات الغاز المسال العائمة. ثم تم توسيع الطاقة الاستيعابية في عام 2015 حيث أصبحت طاقتها الاستيعابية 800 مليون قدم مكعبة يومياً.

من ناحية أخرى، تصدّر أبو ظبي الغاز المسال الذي تسيّله شركة "أدنوك للغاز المسال" في جزيرة داس. والتي تأسست في عام 1973 وبدأت التصدير في 1977. وتصدّر الشركة 6 ملايين طن سنويا من الغاز المسال (حوالي 0.8 مليار قدم مكعبة يومياً)، وهي شركة تملكها شركة بترول أبوظبي الوطنية (70%)، ومتسوي اليابانية (15%)، و شركة النفط البريطانية بي بي (10%)، وتوتال الفرنسية (5%).

ويتوقع الخبراء والمحللون أن ترتفع صادرات الإمارات من الغاز المسال في السنوات المقبلة بعد أن يتم تطوير الاكتشافات الجديدة في أبوظبي ودبي والشارقة.

فيديو: معلومات عامة عن الغاز المسال

فيديو: ماذا تعرف عن الغاز المسال؟ مادور قطر؟

 

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق