تداعيات إعصار لورا.. تدفّقات الغاز المسال في محطّات لويزيانا شبه متوقّفة
الشركات تنتظر تقييم الأضرار لإعادة خدماتها
لم تشهد محطّتا تصدير الغاز الطبيعي المسال، سابين باس، التابعة لشركة شينير، وكاميرون إل.إن.جي، التابعة لمشروع كاميرون (تقوده شركة سيمبرا إنرجي) في لويزيانا، أيّة تدفّقات -تقريبًا- في خطوط الغاز، يوم أمس الجمعة.
جاء ذلك وفق بيانات أوّلية لرفينيتيف، حسبما نقلت وكالة رويترز.
وكانت كمّيات الغاز المتدفّقة إلى منشآت تصدير الغاز الطبيعي المسال الأميركية، في طريقها، أمس الجمعة، للارتفاع، لليوم الثاني، وذلك بعد الانهيار إلى أدنى مستوى لها، منذ فبراير 2019، في وقت سابق هذا الأسبوع، عندما أُغلقت محطّتان في لويزيانا، بسبب إعصار لورا.
ورغم عدم التدفّق على "سابين باس" و"كاميرون إل.إن.جي"، كانت التدفّقات إلى محطّات أخرى لتصدير الغاز المسال، في طريقها للارتفاع إلى 2.8 مليار قدم مكعّبة، يوم الجمعة، بعد انخفاضها إلي أدنى مستوى لها في 18 شهرًا، عندما وصلت إلى 2.3 مليار قدم مكعّبة، يوم الأربعاء، عند إغلاق سابين وكاميرون.
يُذكر أن مليار قدم مكعّبة من الغاز، يكفي لنحو 5 ملايين منزل أميركي، ليوم واحد.
وتقوم شركات الطاقة على طول ساحل خليج المكسيك -بما في ذلك تشينير وكاميرون- بإجراء تقييمات للأضرار التي لحقت بها، في أثناء استعدادها لإعادة محطّات النفط والغاز وأنابيبها للخدمة مرّة أخرى.
وقالت شركة كاميرون للغاز الطبيعي المسال، إن تقييمها سيستمرّ خلال الأيّام المقبلة، وبمجرد الانتهاء، سيُتَّبَع جدول زمني للأنشطة، لاستعادة العمليات.
وكانت هناك سفينتان للغاز الطبيعي المسال -على الأقلّ- في خليج المكسيك، صباح الجمعة، في انتظار دخول سابين باس، وكاميرون، حال تأكّدهما أن الأوضاع مواتية وآمنة لفعل ذلك، وفقًا لبيانات رفينيتيف.
ومع ذلك، تحاول Gaslog Shanghai، السفينة التي تنتظر الذهاب إلى سابين، أن تغيّر وجهتها، وتتّجه إلى محطّة كوريس كريستي التابعة لشركة شينير في تكساس، ولم يتسنّ -على الفور- الاتّصال بمسؤولين في شينير للتعليق.
ومنذ الأحد، لم تكن هناك أيّ سفن للغاز الطبيعي المسال في سابين أو كاميرون، فقد ابتعدت كلّ السفن عن خليج المكسيك هذا الأسبوع، بانتظار تحديد المكان الذي سيضربه الإعصار لورا.
وكان إعصار لورا قد ضرب ساحل الخليج، بالقرب من حدود تكساس ولويزيانا، في وقت مبكّر، الخميس، وجرى تقييمه -حينها- بأنّه عاصفة كبيرة من الفئة الرابعة، مع رياح بلغت سرعتها 150 ميلًا في الساعة، (241 كم في الساعة).