"سيمنس للطاقة" تتجه لإغلاق معظم مصانعها
مصدر في الشركة يؤكد أن 6 مصانع فقط تكفي الاحتياجات
قالت وكالة رويترز، إن شركة سيمنس للطاقة -أحد أذرع شركة سيمنس - تسعى إلى تقليص شبكة إنتاجها فى محاولة لزيادة هوامش ربح الشركة المقرر فصلها عن "سيمنس" في الشهر المقبل، بحسب ما ذكره مصدر في الشركة.
وأضاف المصدر، أن الشركة تسعى لإغلاق عدد من مصانع الإنتاج، ولدى سيمنس للطاقة حاليًا حوالي 75 مصنعًا على مستوى العالم يعمل في كل منها أكثر من 50 موظفًا، وعادة ما تحتاج الشركة إلى نحو 6 مصانع لإنتاج وتجميع واختبار مكونات معينة، مضيفاً أن هذا "كان أكثر من اللازم"، بحسب رويترز.
وتأمل سيمنس بالازدهار مع التحول العالمي نحو مصادر الطاقة المتجددة، بحجة أن التكنولوجيا القائمة على الوقود الأحفوري ستظل مطلوبة لعقود، ويصل حجم مبيعات الشركة سنوياً نحو 34 مليار دولار، ويعمل فيها أكثر من 91 ألف موظف.
وقال المصدر، إن سيمنس لن تتبنى ما يسمى باتفاق رادوفلسيل الثاني الذي أُبرم بين النقابات الألمانية والأهالي، والذي يتطلب موافقة الاتحاد في حالة إغلاق المواقع وتسريح العمال بالقوة.
وقال متحدث باسم سيمنس للطاقة، إن المجموعة ستبدأ محادثات مع ممثلي حزب العمال لاستكشاف ما يمكن أن يكون عليه الأسلوب المشترك، دون الافصاح عن مزيد من التفاصيل.
وتتولى شركة سيمنس تشغيل 55% من وحدة الطاقة، التي تصنع توربينات الغاز، وأنظمة النقل وتمتلك حصة 67% في شركة سيمنس جاميسا لصناعة توربينات الرياح، مع الاحتفاظ بحصة مباشرة بنسبة 35.1%. وستمتلك سيمنس للمعاشات التقاعدية البقية.
وقالت سيمنس إنها تريد تقليص حصتها بشكل كبير فى غضون 12 إلى 18 شهراً من الإدراج المقرر أن يتم يوم 28 الشهر المقبل. وقال الرئيس التنفيذي جو كايسر، الذي سيصبح رئيس شركة سيمنس للطاقة، إن سيمنس تهدف إلى الحفاظ على حصة 25٪.
وقال المصدر، إن شركة سيمنس للطاقة، ليس لديها حاليًا أي خطط لتغيير حصتها في سيمنس جاميسا، صانع توربينات الرياح.