أخبار الطاقة النوويةالتقاريرسلايدر الرئيسيةطاقة نوويةعاجل

"إكسيلون" تخطط لإغلاق محطتي طاقة نووية في إلينوي الأميركية

الشركة تؤكد أن القرار مستقل عن المفاوضات التشريعية بشأن سياسات الطاقة

تخطط شركة إكسيلون الأميركية لإغلاق محطتين للطاقة النووية في ولاية إلينوي الأميركية العام المقبل، في قرار تدعي الشركة أنه مستقل عن المفاوضات التشريعية بشأن سياسة الطاقة.

ولكن في بيان صحفي أعلن فيه عن الإغلاق، قال الرئيس التنفيذي لشركة إكسيلون، كريستوفر كرين: "الشركة ستواصل حوارها مع صناع السياسات حول سبل منع عمليات الإغلاق هذه".

ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع من وضع مكتب الحاكم مبادئ توجيهية للتفاوض على تشريعات الطاقة التي تتضمن تدابير المساءلة لشركات المرافق العامة في الولاية.

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة إكسيلون، في البيان الصحفي: "نحن نتفق مع حاكم ولاية إلينوي على أن هناك حاجة ماسة لإصلاح السياسات لمعالجة أزمة المناخ والنهوض باقتصاد الطاقة النظيفة في الولاية، ونحن ندعم أهداف مبادئ الطاقة الأخيرة للحاكم. وهذا منفصل عن إعلان وقف المحطتين النوويتين الخالية من الكربون، والذي لم يكن قرارًا سهلاً، وهو قرار كان قيد الإعداد لبعض الوقت".

المحطات المخطط إغلاقها

تشمل المحطات المقرر مبدئياً إغلاقها محطة توليد دريسدن في مدينة موريس فى مقاطعة غروندي، ومحطة بايرون لتوليد الكهرباء خارج مدينة بايرون التابعة لمقاطعة أوغلي. ومرخص لمحطة دريسدن للعمل لمدة 10 سنوات أخرى، في حين أن بايرون مرخص لمدة 20 عاماً. ويعمل في هذه المحطات أكثر من 1500 موظف بدوام كامل، وألفي عامل بطريقة مؤقتة.

انتقادات حكومية لـ "إكسيلون"

وانتقد المتحدث باسم الحكومة جي بي بريتزكر البيان الصحفي لشركة إكسيلون أمس الخميس.

وقال جوردان أبودية، سكرتير بريتزكر، في رسالة بالبريد الإلكتروني: "أولاً، لنتذكر أن إكسيلون تتلقى بالفعل دعماً ممولاً من دافعي الضرائب بقيمة 235 مليون دولار سنوياً لإدارة محطات نووية في إلينوي، بينما يصوغون رسائلهم في رغبتهم نحو مستقبل نظيف، وهدفهم الأساسي هو زيادة هذا الدعم بشكل كبير نيابة عن مساهميها".

وقبل إقرارالتشريع في عام 2016، أصدرت إكسيلون بيانًا صحفيًا جاء فيه أنها "ستمضي قدمًا فى إغلاق عدد من المحطات، وأن خسائرها بلغت 800 مليون دولار مجتمعة في السنوات السبع الماضية، على الرغم من كونها اثنين من أفضل مصانع إكسيلون أداءً".

وقال مكتب حاكم الولاية، إنه عندما يتعلق الأمر بالإعانات، فإن الشركات -مثل إكسيلون- سيتعين عليها "إظهار حساباتها ومصروفاتها وتوضيح أسباب حاجتها لهذه الإعانات".

وتابع: "شاهدنا هذه التهديدات من قبل، وهذه المرة سوف تحتاج تهديدات إكسيلون إلى أن تكون مدعومة بمراجعة شاملة وشفافة لأموالهم، بما في ذلك توضيح سبب عدم قدرة أرباح الشركة -ككل- على تغطية الخسائر التشغيلية المزعومة في عدد قليل من المصانع".

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق