"سينوك" تؤجّل تطوير حقل الصقر النفطي في بحر الشمال
أجّلت مؤسّسة البترول الوطنية الصينية" سينوك"، تنفيذ المرحلة الثانية من تطوير حقل الصقر "بزارد" النفطي في بحر الشمال، حتّى العام المُقبل.
ويعدّ حقل بزارد (الصقر) أكبر حقل نفط في المملكة المتّحدة، وأكبر مساهم في مزيج خام فورتيس، وهو أحد الدرجات الخمس التي تدعم معيار بحر الشمال المحدّد.
وكان من المقرّر أن يبدأ تشغيل المشروع - المأمول أن يصل إلى ذروته لـ 37 ألف برميل يوميًا من مكافئ النفط- خلال النصف الثاني من 2020.
وأرجعت الشركة ذلك التأجيل إلى انخفاض أسعار النفط بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد -19)، حيث هبطت إلى متوسّط 38.72 دولارًا للبرميل، خلال النصف الأوّل من 2020، متراجعة بنحو 40.1%، بالمقارنة مع الفترة نفسها من عام 2019.
ووصل متوسّط سعر الغاز للشركة، خلال النصف الأوّل من 2020، إلى نحو 6.29 دولارًا للمليون قدم مكعّبة، بانخفاض 2.8% عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
وتتوقّع شركة إينوس، مشغّل خطّ الأنابيب فوريتس (FPS)، أن يبلغ متوسّط إنتاج الخام من الحقل نحو 95 ألف برميل يوميًا، خلال العام الجاري، مقارنةً بـ 121 ألف برميل، في 2019.
وبلغ الإنتاج ذروته عند 218 ألف برميل في اليوم، خلال عام 2009، لكن الحقل استمرّ في إنتاج ما يقرب من 200 ألف برميل في اليوم، حتّى سنة 2013.
وبشكل غير متوقّع، توقّف إنتاج الحقل في نهاية عام 2019، وعانى من انقطاعات متعدّدة غير مخطّط لها، في ربيع هذا العام.
وأجّلت "إينوس" برنامج صيانة، مدّته 21 يومًا، لخطّ أنابيب فوريتس، كان مقرّرًا له خلال العام الجاري، إلى شهري مايو/أيّار ويونيو/حزيران 2021، بسبب الحاجة إلى الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي، التي تهدف إلى الحدّ من انتشار وباء كورونا المستجدّ.