أخبار الغازرئيسيةعاجلغاز

خلال ساعات.. تشغيل محطّتي تشرين ودير علي لتوليد الطاقة في سوريا

كشفت وزارة النفط والثروة المعدنية في سوريا، عن إتمام عملية إصلاح الأضرار الناجمة عن الاعتداء "الإرهابي" الذي استهدف خطّ الغاز العربي بين منطقتي الضمير وعدرا بريف دمشق.

ونقلت وكالة الأنباء السوريّة (سانا)، صباح الثلاثاء، عن المهندس بسام طراف، مدير عامّ الشركة السوريّة للغاز، قوله: إن أعمال إصلاح الخطّ انتهت بشكل كامل، فجر اليوم، وبُدِئ فتح الغاز في اتّجاه محطّات توليد الطاقة الكهربائية في المنطقة الجنوبية.

وقال، إنه يجري حاليًا العمل على تعزيز الضغط للوصول إلى القيم التشغيلية لمحطّات الطاقة الكهربائية، متوقّعًا البدء بتشغيل محطّتي تشرين ودير علي لتوليد الطاقة، خلال الساعات القليلة المقبلة، للوصول إلى الحمولات التي كانت عليها قبل الاعتداء الإرهابي، ما ينعكس بشكل واضح على عودة التيّار الكهربائي.

أزمة كهرباء في سوريا

يعاني قطاع الكهرباء في سوريا -حسب وكالة الأنباء الألمانيّة (د.ب.أ)- من ضعف كبير، بسبب خروج سدود الفرات وتشرين والبعث، عن الخدمة، بسبب قوّات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر أيضًا على النفط والغاز في شرق سوريا.

وبحسب الوكالة الألمانيّة، فإن القوّات الروسيّة هي الأخرى تسيطر على غاز مناطق تدمُر.

وبحسب وزير الكهرباء السوري، محمد زهير خربوطلي، فإن هذا الانفجار هو السادس من نوعه، الذي يتعرّض له هذا الخطّ في المنطقة نفسها، وأدّى إلى هبوط ضغط الغاز الموجود في محطّة توليد دير علي، ومن ثمّ فقدان كمّيات الغاز، وخروج باقي المحطّات عن العمل بشكل متتالٍ، ما أدّى إلى حدوث انقطاع في الكهرباء.

ويصل انقطاع التيّار الكهربائي في أغلب المناطق لأكثر من 15 ساعة في اليوم.

عمل إرهابي

كان الخط الرئيس المغذّي للمنطقة الجنوبية، قد تعرّض لانفجار، أدّى إلى خروج 1100 ميغا عن الخدمة، واختلال عمل الشبكة، وحدوث تعتيم عامّ .

وقال وزير النفط والثروة المعدنية، المهندس علي غانم، أمس الإثنين: إن الخطّ الرئيس المغذّي للمنطقة الجنوبية تعرّض لانفجار ناجم عن عمل إرهابي.

بدوره، أكّد وزير الكهرباء، المهندس محمد زهير خربوطلي، أن التيّار الكهربائي بدأ العودة بشكل جزئي إلى المحافظات السوريّة، ومنها وسط مركز مدينة دمشق.

ونقلت وكالة (سانا) عن خربوطلي، قوله: "أعيدت التغذية الكهربائية إلى بعض المنشآت الحيويّة المهمّة في دمشق، كالمشافي وبعض الأحياء السكنية، إضافة إلى عودة جزئية للتغذية الكهربائية في محافظتي حمص وحماة والمنطقة الساحلية".

وخطّ الغاز الذى تعرّض للانفجار، بقطر 36 بوصة، وبطاقة 7 ملايين متر مكعّب من الغاز- يغذّي محطّات دير علي وتشرين والناصرية، في المنطقة الجنوبية.

وكان الخطّ قد تعرّض للتفجير، لمسافة أكثر من 50 كم، ممّا تسبّب في تصاعد ألسنة النيران.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق