الهند تقترب من أوّل صفقة لتصدير الوقود إلى موريشيوس
بموجب اتّفاق سنوي بدءًا من نوفمبر
تقترب مؤسّسة النفط الهندية -أكبر شركة تكرير في البلاد- من الفوز بأوّل عقد لها، لتصدير ما يصل إلى 720 ألف طنّ من المنتجات النظيفة إلى موريشيوس، بموجب اتّفاق سنوي، بدءًا من نوفمبر/تشرين الثاني.
جاء ذلك حسبما أفادت وكالة رويترز للأنباء، اليوم الأربعاء، نقلًا عن مصدرين وصفتهما بالمطّلعين على المسألة.
وتبتعد مؤسّسة النفط -في الغالب- عن المشاركة في مناقصات تصدير الوقود، حيث تبيع الشركة معظم وقودها في السوق المحلّية، إلى جانب تزويد منافذ بيع التجزئة في نيبال وبوتان.
غير أن الشركة تحاول، هذا العام، تأمين مبيعات وقودها، بسبب انخفاض الطلب المحلّي، جراء تداعيات فيروس كورونا المستجدّ (كوفيد-19)، وهوامش الربح الضعيفة.
وفازت مؤسّسة النفط الهندية أيضًا، هذا العام، بأوّل عقد لتوريد الوقود إلى بنغلاديش.
ووفق مصادر تحدّثت إلى رويترز، فإن المؤسّسة ستقوم بتسليم 205 ألف طنّ من البنزين أوكتان 95، و235 ألف طنّ من زيت الغاز 10 ppm، و175 ألف طنّ من وقود الطائرات، وما يصل إلى 105 آلاف طنّ من الغاز البحري في ميناء بورت لويس في موريشيوس.
وبحسب وثيقة اطّلعت عليها رويترز، فإن الشركات الأخرى الي تنافست على المناقصة -أُغلقت الأسبوع الماضي-، التي طرحتها شركة State Trading Corp of Mauritius، كانت هي "صحاري إنرجي ريسورسز"، وكيو كيو ترادينج، وفيتول.
وقامت مصفاة مانغالور للبتروكيماويات الهندية المحدودة، موريشيوس، بتوريد احتياجات موريشيوس الكاملة من الوقود، لمدّة 12 عامًا، حتّى 2018/2019، وفي 2019/2020 جرى توريد الوقود المكرّر من بتروتشينا وفيتول.
وأظهرت الوثيقة أن مؤسّسة النفط الهندية وضعت ثاني أدنى قسط بعد كيو كيو، على البنزين، وأقلّ قسط على أنواع الوقود الأخرى، لتكون هي المرشّح الأوّل للمناقصة السنوية.
وعرضت المؤسّسة بيع الوقود بأقساط 50.15 دولارًا لكلّ طنّ بنزين، و3.58 دولارًا لكلّ برميل زيت غاز، و 3.22 دولارًا لكلّ برميل وقود طائرات، و5.91 دولارًا لبرميل زيت الغاز البحري.