أخبار النفطرئيسيةعاجلنفط

أميركا تخطّط لفرض عقوبات إضافية على فنزويلا

مباحثات لاتّخاذ القرار خلال أيّام

تدرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فرض عقوبات إضافية على فنزويلا، بهدف وقف معاملات الوقود المتبقّية، المسموح بها مع الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية.

وأكّدت وكالة بلومبرغ أن الخطوة قد تستهدف مقايضات النفط الخام مع شركات في أوروبّا وآسيا، ولم تنتهِ العقوبات، وما تزال المحادثات جارية لاتّخاذ قرار خلال أيّام.

وأوضحت بلومبرغ -في تقرير أمس الثلاثاء، نقلاً عن أشخاص مطّلعين على الأمر- أن الولايات المتّحدة ناقشت هذه الخطوة منذ شهور، ومنحت الأولويّة في البداية للإجراءات ضدّ إيران، التي بدأت تصدير البنزين إلى فنزويلا.

وفرضت الولايات المتّحدة عقوبات على البلدين، لخنق صادرات النفط، وحرمانهما من مصدر دخلهما الرئيس، في محاولة للإطاحة بالرئيس الفنزويلّي نيكولاس مادورو، وتغيير سلوك الحكومة الإيرانية.

كما هدّدت بفرض عقوبات على مالكي السفن، والسفن الضالعة في تجارة النفط مع طهران وكراكاس.

الولايات المتّحدة تحتجز 4 شحنات وقود إيرانية

قالت الولايات المتّحدة، يوم الجمعة الماضي: إنّها صادرت أربع شحنات وقود إيراني، كانت متّجهة إلى فنزويلا، ممّا عطّل خطّ إمداد رئيس لكلّ من طهران وكراكاس في تحدّيهم للعقوبات الأميركية.

وأوضحت واشنطن أن العملية ضمّت السيطرة على كمّية من الوقود، تبلغ 1.1 مليون برميل، "بمساعدة شركاء أجانب"، وفقًا لوزارة العدل الأميركية. وقالت واشنطن، إن هذه الشحنات خرقت العقوبات الأميركية.

من جانبه، نفى السفير الإيراني لدى فنزويلا، أيّ علاقة لبلاده بهذه السفن، أو ملّاكها.

وأصدر قاضٍ أميركي، مذكّرة مصادرة شحنة النفط التي تحملها السفن الأربع، بعد أن رفعت الولايات المتّحدة دعوى طالبت فيها بذلك، الشهر الماضي.

وقالت وزارة العدل الأميركية، في بيان صدر الجمعة: إنّها نفّذت "أمر مصادرة بنجاح" لشحنة بملايين الدولارات، تابعة للحرس الثوري للجمهورية الإسلامية.

والحرس الثوري الإيراني هو أحد فروع القوّات المسلحة الإيرانية، وتصنّفه الولايات المتّحدة منظّمة إرهابية أجنبية.

وأضاف البيان، إن "الشحنة التي جرت مصادرتها، محتجزة لدى الولايات المتّحدة"، دون أن يُذكر أين أو متى نُفِّذت المصادرة.

تصاعد التوتّرات بين الولايات المتّحدة وإيران وفنزويلا

تصاعدت التوتّرات بين الولايات المتّحدة وإيران، منذ الانسحاب أحادي الجانب الذي أعلنته الولايات المتّحدة، من الاتّفاق النووي التاريخي بين قوى الغرب وإيران، في 2018.

وفرضت الولايات المتّحدة عقوبات قاسية على إيران وفنزويلا، لمنعهما من تصدير النفط الذي يُعدّ المصدر الأساس لدخل الدولتين.

وتستهدف هذه العقوبات خلع الرئيس الفنزويلّي نيكولاس مادورو، وتغيير توجّهات حكّام إيران.

ويرجَّح أن التوتّرات في العلاقات بين البلدين، في الفترة الأخيرة، كان وراءها هجوم على ناقلتي نفط في مضيق هرمز، في يونيو/ حزيران 2019. وتصاعدت التوتّرات رغم نفي طهران الاتّهامات بأنّها وراء التفجيرات التي تعرّضت لها الناقلتان.

كما أسقطت إيران طائرة أميركية دون طيّار، في نفس المنطقة، في وقت لاحق من نفس الشهر الذي شهد الهجوم على حاويات النفط.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق