فائض ناقلات النفط في الشرق الأوسط يضغط على أسعار الخام
أظهر استطلاع رأي لوكالة بلومبرغ، أن فائض الناقلات العملاقة في منطقة الشرق الأوسط، سيظل فوق متوسط مستويات هذا الوقت من العام، مما يزيد الضغط على أسعار الخام.
ووفقا لمتوسط تقديرات أربعة من سماسرة السفن في استطلاع بلومبرغ، سيكون لدى المنطقة زيادة متاحة بنسبة 25% للناقلات عن السلع والبضائع في الأيام الثلاثين المقبلة.
ويبقى زيادة المعروض، مع تراجع الطلب نتيجة جائحة كورونا، العائق الأكبر أمام ارتفاع أسعار النفط.
وقالت بلومبرغ إنها النسبة نفسها المسجلة الأسبوع الماضي، ويبلغ المتوسط الموسمي في خمس سنوات حوالي 21%.
وتشير البيانات الأوّلية للولايات المتّحدة، إلى انخفاض المخزون بمقدار 18.2 مليون برميل، في يوليو/تمّوز، بينما ارتفع في أوروبّا بمقدار 3.6 مليون برميل، وانخفض بمقدار 1.6 مليون برميل في اليابان.
ونظرًا لانخفاض الأسعار المستقبلية مقارنةً بالحاليّة؛ انتفى الحافز للتخزين، خاصّةً التخزين العائم، الأمر الذي خفض المخزون العائم بمقدار 35.7 مليون برميل من ذروته التاريخية، التي بلغت 184.8 مليون برميل، في شهر يوليو/تمّوز.
وقدّرت وكالة الطاقة الدولية انخفاض الطلب العالمي على النفط في عام 2020 بمقدار 8.1 مليون برميل يوميًا، إلى 91.9 مليون برميل يوميًا، مقارنةً بمتوسّط العام الماضي؛ ما يُقارب تقديرات المنظّمات الأخرى كالمصارف والبيوت الاستشارية.
وانخفضت أسعار النفط، يوم الجمعة، أخر تعاملات الأسبوع، لكنها تمضي على مسار تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني في ظل تنامي الثقة في أن الطلب على الوقود بدأ في الارتفاع على الرغم من جائحة فيروس كورونا التي تعصف بالاقتصادات على مستوى العالم.
ويتداول برنت أقل 45 دولارا للبرميل، وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 42 دولار للبرميل.